عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-20, 10:11 رقم المشاركة : 10
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: تكبير جماعي بعد الصلوات الخمس هذه الأيام ؟؟؟




من الأعمال المستحبة في هذه الأوقات " التكبير" [1]

لَا خِلَافَ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ رحمهم الله فِي أَنَّ التَّكْبِيرَ مَشْرُوعٌ فِي عِيدِ النَّحْرِ , وَاخْتَلَفُوا فِي مُدَّتِهِ , فَذَهَبَ أحمد إلَى أَنَّهُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
وَهُوَ قَوْلُ عُمَرَ [2] , وَعَلِيٍّ[3] , وَابْنِ عَبَّاسٍ [4] , وَابْنِ مَسْعُودٍ[5] رضي الله عنهم , وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الثَّوْرِيُّ , وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَأَبُو يُوسُفَ , وَمُحَمَّدٌ , وَأَبُو ثَوْرٍ , وَالشَّافِعِيُّ فِي بَعْضِ أَقْوَالِهِ .
وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ : [ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إلَى الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ ] ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ عَلْقَمَةُ , وَالنَّخَعِيُّ , وَأَبُو حَنِيفَةَ ; لِقَوْلِهِ : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وَهِيَ الْعَشْرُ , وَأَجْمَع العلماء عَلَى أَنَّهُ لَا يُكَبِّرُ [6] قَبْلَ يَوْمِ عَرَفَةَ , فَيَنْبَغِي أَنْ يُكَبِّرَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَيَوْمَ النَّحْرِ .
وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ , وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , أَنَّ التَّكْبِيرَ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إلَى الصُّبْحِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ , وَالشَّافِعِيُّ فِي الْمَشْهُورِ عَنْهُ ; لِأَنَّ النَّاسَ تَبَعٌ لِلْحَاجِّ , وَالْحُجَّاجُ يَقْطَعُونَ التَّلْبِيَةَ مَعَ أَوَّلِ حَصَاةٍ , وَيُكَبِّرُونَ مَعَ الرَّمْيِ , وَإِنَّمَا يَرْمُونَ يَوْمَ النَّحْرِ , فَأَوَّلُ صَلَاةٍ بَعْدَ ذَلِكَ الظُّهْرُ , وَآخِرُ صَلَاةٍ يُصَلُّونَ بِمِنًى الْفَجْرَ مِنْ الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ .
وَالراجح الأول لما صح عن علي ، وابن عباس ، وابن مسعود رضي الله عنهما[7] ، وما رُوي في هذا مرفوعاً عن جَابِر ، وعلي ، وعمار لا يصح .[8]
قِيلَ لِأَحْمَدْ , رحمه الله : بِأَيِّ حَدِيثٍ تَذْهَبُ , إلَى أَنَّ التَّكْبِيرَ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ؟
قَالَ : بِالْإِجْمَاعِ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَابْنُ عَبَّاسٍ , وَابْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنهم .
وَلِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ) ، وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ , فَتَعَيَّنَ الذِّكْرُ فِي جَمِيعِهَا ، وَلِأَنَّهَا أَيَّامٌ يُرْمَى فِيهَا , فَكَانَ التَّكْبِيرُ فِيهَا كَيَوْمِ النَّحْرِ .
وقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) ؛ فَالْمُرَادُ بِهِ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى الْهَدَايَا وَالْأَضَاحِيّ ، ..... وَإِنْ صَحَّ قَوْلُهُمْ فَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِالذِّكْرِ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ , وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ , فَيُعْمَلُ بِهِ أَيْضًا .
وَأَمَّا الْمُحْرِمُونَ فَإِنَّهُمْ يُكَبِّرُونَ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ ; لِمَا ذَكَرُوهُ , لِأَنَّهُمْ كَانُوا مَشْغُولِينَ قَبْلَ ذَلِكَ بِالتَّلْبِيَةِ , وَغَيْرُهُمْ يَبْتَدِئُ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ; لِعَدَمِ الْمَانِعِ فِي حَقِّهِمْ مَعَ وُجُودِ الْمُقْتَضِي . وَقَوْلُهُمْ : إنَّ النَّاسَ تَبَعٌ لَهُمْ فِي هَذَا . دَعْوَى مُجَرَّدَةٌ , لَا دَلِيلَ عَلَيْهَا , فَلَا تُسْمَعُ .

( صفة التكبير )

قَالَ الْقَاضِي :[9] التَّكْبِيرُ فِي الْأَضْحَى نوعان :
( مُطْلَقٌ وَمُقَيَّدٌ )
فَالْمُقَيَّدُ عَقِيبَ الصَّلَوَاتِ .
وَالْمُطْلَقُ فِي كُلِّ حَالٍ فِي الْأَسْوَاقِ , وَفِي كُلِّ زَمَانٍ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) : أَيَّامُ الْعَشْرِ ، وَالْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ .
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ . [10]
وَصِفَةُ التَّكْبِيرِ : ( اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ , لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ , وَاَللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ) ، وَهَذَا قَوْلُ عُمَرَ , وَعَلِيٍّ , وَابْنِ مَسْعُودٍ .
وَبِهِ قَالَ الثَّوْرِيُّ , وَأَبُو حَنِيفَةَ , وأحمد ، وَإِسْحَاقُ , وَابْنُ الْمُبَارَكِ , إلَّا أَنَّهُ زَادَ : عَلَى مَا هَدَانَا ، لِقَوْلِهِ : ( لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) .
وَقَالَ مَالِكٌ , وَالشَّافِعِيُّ , يَقُول : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثًا . [11]

وَالراجح :

أن الأمر في هذا واسع فإن شئت فكبر وتراً ، أو شفعاً ، لأنه ثبت تشفيع التكبير وتثليثه عن ابن مسعود رضى الله عنه [12] ، وكذلك صح تثليث التكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما[13] ، وكذا صحت صيغٌ أخرى في التكبير عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعن ابن عباسٍ أيضاً صح التكبير بلفظ : [ الله أكبر كبيراً ، الله أكبر كبيراً ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد ] [14] .
فالمسلم ، وهو ذاهب إلى المصلى ، أو هو جالس ينتظر فيه ، يكبر ، وهذا ما ينبغي أن يفعله الناس اليوم ، بخلاف ما نراه منهم ، حيث يجلسون ساكنين ساكتين ، ويذهبون إلى المصلى ، صامتين ، فأين إظهار شعائر الإسلام ؟!
والتكبير يبدأ من أول فجر يوم عرفة - كما تقدم - وينتهي في عصر آخر أيام التشريق ، أي يوم الثالث عشر ، فيكبر المرء يوم عرفة ، وأول أيام العيد وثانيها، وثالثها، ورابعها .. إلى انتهاء صلاة العصر .. فيكبر عقب ثلاث وعشرين صلاة مفروضة .

فائدة في بيان بعض مفردات التكبير :

( الله ) هو الاسم الدال على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا بالدلالات الثلاث ، وصفات الجلال والجمال أخص بهذا الاسم ؛ فعندما تقول الله تستحضر جميع صفات الجمال والجلال لله سبحانه وتعالى وآثارها .[15]
( أكبر - كبيراً ) يشتمل على أربع معاني : [16]
الأول : الذي تكبر عن كل سوء وشر وظلم .
الثاني : الذي تكبر وتعالى عن صفات الخلق فلا شيء مثله .
الثالث : الذي كبر وعظم فكل شيء دون جلاله صغير وحقير .
الرابع : الذي له الكبرياء في السماوات والأرض أي : السلطان والعظمة .
( الحمد ) هو الثناء على الله المبني على المحبة والتعظيم ، ولهذا نقول في تصريف الحمد : هو وصف المحمود بالكمال محبة وتعظيماً ، وهو بخلاف المدح الذي لا يستلزم المحبة ولا التعظيم . [17]


أما عن التكبير الجماعي فنقول :

الأصل في التكبير في ليلة العيد ، وقبل صلاة العيد في الفطر من رمضان ، وفي عشر ذي الحجة ، وأيام التشريق أنه مشروع في هذه الأوقات العظيمة وفيه فضل كثير ؛ لقوله تعالى في التكبير في عيد الفطر : " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " وقوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق :" ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام " الآية ، وقوله عز وجل : " واذكروا الله في أيام معدودات " الآية .
ومن جملة الذكر المشروع في هذه الأيام المعلومات والمعدودات التكبير المطلق والمقيد ، كما دلت على ذلك السنة المطهرة وعمل السلف ، وصفة التكبير المشروع : أن كل مسلم يكبر لنفسه منفرداً ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به . أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة – اثنان فأكثر – الصوت بالتكبير جميعاً يبدؤونه جميعاً ويُنْهونه جميعاً بصوت واحد وبصفة خاصة .
وهذا العمل لا أصل له ولا دليل عليه ، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان ، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق ؛ وذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " أي مردود غير مشروع ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : " وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة ، وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة ، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية ، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات ، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي .
والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى.
وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية – رحمه الله – وأصدر في ذلك فتوى ، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى ، وصدر في منعه - أيضاً - فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
وألّف فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري – رحمه الله – رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه ، وهي مطبوعة ومتداولة وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي – والحمد لله – وأما الإحتجاج بفعل عمر – رضي الله عنه – والناس في مِنَى بحيث كان يكبر في قبته فيكبر الناس بتكبيره حتى ترتج منى بالتكبير فلا حجة فيه ؛ لأن عمله – رضي الله عنه – وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبير المشروع ؛ لأنه - رضي الله عنه - يرفع صوته بالتكبير عملاً بالسنة وتذكيراً للناس بها فيكبرون ، كلٌ يكبر على حاله ، وليس في ذلك اتفاق بنيهم وبين عمر –رضي الله عنه – على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن ، وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح – رحمهم الله – في التكبير كله على الطريقة الشرعية ، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل ، وهكذا النداء لصلاة العيد ، أو التراويح ، أو القيام ، أو الوتر كله بدعة لا أصل له ، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يصلي صلاة العيد بغير أذان ولا إقامةُ ، ولم يقل أحد من أهل العلم فيما نعلم أن هناك نداء بألفاظ أخرى، وعلى من زعم ذلك إقامةُ الدليل ، والأصل عدمه ، فلا يجوز أن يُشرَّع أحد عبادة قولية أو فعلية إلا بدليل من الكتاب العزيز أو السنة الصحيحة أو إجماع أهل العلم – كما تقدم- لعموم الأدلة الشرعية الناهية عن البدع والمحذرة منها ، ومنها قول الله سبحانه : " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله " ومنها الحديثان السابقان في أول هذه الكلمة ، ومنها قول النبي –صلى الله عليه وسلم - :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق على صحته .
وقوله - صلى الله عليه وسلم – في خطبة الجمعة : " أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه ، والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة .
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر إخواننا للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يجعلنا جميعاً من دعاة الهدى وأنصار الحق ، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من كل ما يخالف شرعه إنه جواد كريم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- )

وفقنا الله وإياكم إلى حسن اغتنام هذه الأوقات ، وجزاكم الله خيراً
__________________________________________________
[1] انظر : " المغني " ( 2 / 126 – 127 ) ، و" الجامع لأحكام القرآن " ( 2 / 7 – 8 ) ، و" أحكام القرآن " لابن العربي ( 1 / 141 ) ، و " المصنف " لابن أبي شيبة ( 2 / 72 – 73 ) ، و" الهداية " ( 2/ 222 ) .
[2] أخرجه المتقي الهندي في " كنز العمال " ( 5 / 363 ) عن عيينة بن عمير قال : [ كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة الظهر في آخر أيام التشريق ] .
[3] أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 448 ) من طريقين أحدهما إسناده جيد ، ومن هذا الوجه رواه البيهقي ( 3 / 314 ) .
[4] أخرجه البيهقي في " سننه " ( 3 / 314 ) ، والحاكم في " المستدرك " ( 1 / 300 ) ، وإسناده صحيح كما في " الإرواء " ( 3 / 125 / ح 653 ) .
[5] أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 1 / 300 ) ، و ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 1 / 36 ) ، وإسناده جيد كما قال الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 224 ) .
[6] أي التكبير المقيد ، لما صح عن الصحابة في التكبير المطلق أنه يكون من بداية العشر كما سيأتي إن شاء الله تعالى .
[7] تقدم تخريجه .
[8] انظر : " نصب الراية " ( 2 / 223 - 225 ) .
[9] المغني ( 2 / 112 – 113 ) .
[10] أخرجه البخاري في " صحيحه " معلقاً بالجزم ( ك : الجمعة / بـ فضل العمل في أيام التشريق ) ، ووصله عبد بن حميد من طريق عمرو بن دينار عنه كما في " الفتح " ( 2 / 381 ) .
[11] وفي هذه المسألة كلامٌ طويل للعلماء يراجع في : المغني ( 2 / 113 ) ، و" المصنف " لابن أبي شيبة ( 2 / 73 – 74 ) .
[12] أخرجه ابن أبي شيبة ( 2 / 2 / 2 ) ، وذكره في مكان آخر بالسند نفسه بتثليث التكبير وإسناده صحيح .
[13] أخرجه البيهقي ( 3 / 315 ) عن يحيى بن سعيد عن الحكم - وهو ابن فروح أبو بكار - عن عكرمة عن ابن عباس بتثليث التكبير ، وسنده صحيح .
[14] أخرجه ابن أبي شيبة ( 2 / 2 / 2 ، 2 / 3 / 1 ) ، و المحاملي في " صلاة العيدين " ( 2 / 143 / 1 ) من طريق أخرى عن عكرمة به ، لكنه قال : [ الله أكبر وأجل ، الله أكبر على ما هدانا ] فأخر وزاد ، وسنده صحيح .
[15] " النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى " ( 1 / 67 ) بتصرف .
[16] السابق ( 1 / 151 – 158 ) .
[17] " الشرح الممتع " ( 7 / 71 ) .




والله أعلم





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس