نقابات تعليمية بالحوز تصعد الاحتجاج وأخرى تنفي مبرره فضاءات بتاريخ : الجمعة 19-11-2010 03:06 صباحا اعتبرت مصادر من النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقيادة عبد السلام المعطي أن تصعيد وتيرة الاحتجاجات بنيابة التعليم الحوز لا مبرر لها، ولا يخدم المصلحة العليا للمتعلمين، ولا الأوراش الكبرى التي فتحها البرنامج الاستعجالي 2009 ــ 2012 " قطب التعميم، والحكامة، والموارد البشرية، وقطب البيداغوجية ، بالرغم من إقرارها بأخطاء ومشاكل أكيدة بنيابة الحوز تتعلق بالموارد البشرية والبنية التحتية والمناهج وتدبير المنظومة....وأضحت أن لها خلفيات تاريخية لا يمكن لنائبة في ظرف سنتين أن تجمعها. ومن جهة أخرى قررت النقابة الوطنيـة للتعليم ( ك. د. ش) و الجامعة الوطنية للتعليم ( إ – م – ش ) والجامعة الحرة للتعليم( إ – ع – ش – م )، الجــامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ – و – ش م ) خوض إضراب إقليمي يومي 22 و23 نونبر2010 لكافة الشغيلة التعليمية بإقليم الحوز مع تنفيذ وقفات احتجاجية بمقر النيابة التعليمية خلال يومي الإضراب، وكذا الدخول في اعتصام مفتوح للمكاتب النقابية الأربع بالإقليم ابتداء من يوم الأربعاء 24 نونبر 2010 بمقر نيابة الحوز . وتطالب النقابات المؤطرة لهذا البرنامج النضالي حسب بلاغ صحفي توصلت به " فضاءات ": ـ الحد من محاربة العمل النقابي الجاد والمسؤول بالإقليم. ـ الحد من الإهانات المستفحلة لنساء ورجال التعليم بمقرات عملهم. ـ الحد من هدر المال العام. ـ الحد من مسلسل العبث وأساليب الزبونية والمحسوبية في تدبير الموارد البشرية بالإقليم. ـ فضح كل المؤامرات والدسائس التي تحاك في الخفاء من طرف لوبي الفساد بنيابة الحوز. وأكدت مصادر مطلعة أن لا وجود لهدر المال العام ـ على الأقل ــ في ما تتحكم فيه نيابة الحوز، مشددة على ما اعتبرته " فراغا نقابيا " استغلته " نقابات العائلات " قصد استفادة بعض المقربين وزوجات مسؤولين نقابيين من الحركات الانتقالية والاجتماعية خارج الاطار القانوني لتعميق الخصاص أو تكريس الفائض في المؤسسات التعليمية.