اعتقلت الشرطة القضائية بكلميم يوم الخميس 24/09/2009 موظفا يعمل كعون خدمة باعدادية الحضرمي لضلوعه في قضية استغلال جنسي لطفل قاصر. وكان الجاني يستغل غرفة داخل المركز التربوي المحادي لمكان عمله لاستدراج بعض التلاميذ القاصرين حيث يمارس عليهم ساديته الجنسية غير مبال بافعاله و بقدسية المكان التربوي الذي يستغله كغطاء لاصطياد و استغلال ضحاياه داخل اسوار المؤسسة التي يفترض فيها حماية التلاميذ من مثل هده الممارسات.
وقد دخلت “جمعية ما تقيش اولادي” على الخط بتبنيها لهذا الملف بعدما تبين لها ان هناك تدخلات من شخصيات وازنة بالمدينة و من احد نواب المجلس الاقليمي بجماعة تكانت و التي ينحدر منها الجاني و البالغ من العمر 53 سنة و الذي ما زال اعزبا. هذه التدخلات و التي ترمي الى طمس القضية و الضغط على اب التلميذ القاصر من اجل التنازل عن الشكاية لم تراعي خطورة النازلة و من شانها تشجيع الجاني على الاستمرار في ممارساته الشادة داخل المؤسسات التربوية. فهل ستاخد العدالة مجراها كما امر بذلك عاهل البلاد في خطابه الاخير تطبيقا لتعليماته السامية حول اصلاح القضاء والعدالة ام ان لوبي الفساد سيكون حجر عثرة في وجه كل المشاريع الاصلاحية بهذا البلد.