عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-06-17, 08:57 رقم المشاركة : 1
dment
مراسل نيابة تيزنيت
إحصائية العضو







dment غير متواجد حالياً


news أساتذة التعليم الابتدائي حاملو الشهادات العليا يطالبون بتغيير الإطار دون شروط


عبر أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملو الشهادات العليا فوج 2008 عن رفضهم اجتياز مباراة شفوية يجري من خلالها تغيير إطارهم، لأنهم كانوا يطالبون بتلبية هذا المطلب دون شرط أو قيد، مع تفعيل أثاره الرجعية.

وكان الأساتذة قرروا خوض سلسلة من الإضرابات أيام 8 و 9 و10 يونيو الجاري واعتصامات، جرى تعليقها، بعد دعوتهم، الثلاثاء الماضي، للجلوس إلى مائدة الحوار لفتح النقاش حول مطالبهم، غير أن نتائج اللقاء لم ترضهم.

وقال بوشعيب الزكراوي، مكلف بالشؤون النقابية والبرلمانية بمديرية الموارد البشرية، التابع لوزارة التربية الوطنية، إن الترخيص القاضي بإدماج الأساتذة حاملي الشهادات العليا الموجه من طرف الوزير الأول، يخص فقط أفواج 2007، وما قبل، ولا يعني الأساتذة حاملي الشهادات العليا 2008.

وفي توضيح حول ملف أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الشهادات العليا فوج 2008، الذين خاضوا سلسلة من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية بهدف تغيير إطارهم، استنادا منهم إلى رسالة وزارية تسمح بذلك، أكد الزكراوي لـ "المغربية" أن هذه الرسالة الاستثنائية استفاد منها الأساتذة حاملو الشهادات العليا سنوات 2007 وما قبل، المرسمون سنة 2007، ولا يمكن أن يتحول الاستثناء إلى قاعدة تستفيد منها جميع الأواج، التي تخرجت بعد 2007، موضحا أنه لولا هذا الاستثناء لما مانعت الوزارة في حل مشاكل هذه الفئة.

وذكر الزكراوي أن الترخيص المذكور سمح لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الشهادات العليا سنة 2007 وما قبل، بتغيير الإطار مباشرة إلى أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الأولي، أي سلم 11 دون إجراء أي مباراة.

وأوضح أنه جرى تقديم اقتراح، خلال لقاء بالرباط، مع أعضاء من اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي حاملي الشهادات العليا فوج 2008، بإجراء مباراة شفوية لانتقاء أطر، حسب حاجيات الوزارة.

وجرت الإشارة، خلال اللقاء، حسب الزكراوي، إلى أن الرسالة التي ترخص بتغيير الإطار لأساتذة التعليم الابتدائي حاملي الشهادات العليا ليست مفتوحة، وبالتالي لا تسمح للأفواج التي تلي سنة 2007 بالاستفادة منها، وإلا فماذا يمنع الوزارة من تفعيل الترخيص، وحل مشكل فوج 2008. وارتأت الوزارة اقتراح اجتياز مباراة لتغيير الإطار بالنسبة لأساتذة حاملي الشهادات العليا، لمواجهات طلبات أفواج 2008 و2009 وما بعد.

بدوره، أوضح سعيد لحمودي لـ "المغربية" إن الرسالة، رغم أنها لا تشير إلى تاريخ محدد فهي مفتوحة في صيغتها، ولكن جرى تحديدها بموجب محضر وقعت عليه لجنة ثلاثية، تضم وزارة تحديد القطاعات، وزارة التربية الوطنية ووزارة المالية.

وقال "طالبنا بالاستفادة من هذه الرسالة التي جرى تحديدها من خلال هذا المحضر، وكان رد اللجنة أنه جرت تسوية ملف أساتذة حاملي الشهادات العليا، قبل 1 شتنبر 2007، بمعنى أن اللجنة اجتمعت وخرجت بقرار أن الفوج الحاصل على الشهادة العليا قبل 1-9-2007 سيستفيد، فيما سيحرم الفوج الذي بعده، ومرت مدة أخرى وجرى تمديد التاريخ إلى 31 جنبر 2007، وبهذا المنطق يعني أن اللجنة الثلاثية اجتمعت مرة أخرى بهذا القرار، الذي يقضي باستفادة الأساتذة الحاملين الشهادات العليا في 31 دجنبر 2007 وبالتالي نطالب بإجراء اجتماع ثالث للجنة الثلاثية كي يجري إنصاف فوج 2008، لأنه مظلوم، والرسالة مفتوحة وقابلة للقراءة بتلك الطريقة".

وتساءل لحمودي عن سبب وقوفها عند 31 دحنبر 2007 مع أن عدد الذين قدموا ملفهم المطلبي آنذاك، كان ضعيفا، لا يتجاوز 30 أستاذا.

وقال إن أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الشهادات العليا فوج 2008، يرفضون الاقتراح الذي جرى عرضه، الثلاثاء الماضي، القاضي بإجراء مباراة شفوية للاستفادة من تغيير الإطار، مثلما جرى بالنسبة لفوج 2007. وبما أن الوزارة غيرت الإطار لأساتذة التعليم حاملي الشهادات العليا فوج 2007، استنادا إلى رسالة وزارية مفتوحة، فإنه بإمكان فوج 2008 الاستفادة منها.

وأشار لحمودي إلى استياء أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الشهادات العليا فوج 2008 من نتائج اللقاء الذي جرى الأربعاء الماضي، بالرباط، حول مشاكلهم، مشيرا إلى أن المباراة تعني استثناء بعض الأساتذة من تغيير إطارهم، فيما يمكن لجميع المتضررين الاستفادة دون استثناء.

وأفادت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الشهادات العليا فوج 2008، المنضوية تحت لواء كل من الجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل)، والنقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها تجدد رفضها مبدأ اجتياز مباراة لتسوية ملفها.

وأوضحت اللجنة في بلاغها أنه دفاعا منها عن ملفها المطلبي، خاضت وقفات احتجاجية واعتصامات تصعيدية، آخرها الاعتصام، الذي جرى يوم 8 يونيو الجاري، أمام مقر مديرية الموارد البشرية ومقر وزارة التربية الوطنية، الذي تميز بدعوة لفتح الحوار من جديد مع وزارة التربية الوطنية، خلال لقاء بالرباط.

وأضاف البلاغ، أنه خلال لقاء الثلاثاء، جرى الاتفاق على أنه ستجري تسوية ملف جميع أعضاء اللجنة الوطنية بموجب رسالة استثنائية للوزير الأول ينتظر صدورها في الأيام المقبلة، على أن هذه الاستفادة ستكون أسوة بمن سبقهم من أساتذة الأفواج السابقة دون قيد أو شرط، وعقد لقاء تواصلي مع مدير الموارد البشرية لمناقشة مجموعة من المطالب الجزئية المتعلقة بالملف كطبيعة التسوية وزمنها (الأثر الرجعي)، وضرورة الإسراع بإصدار قرارات الترسيم للمرسمين، خلال سنة 2008، إضافة إلى التخصصات، وبناء على ذلك تعليق الاعتصامات الممركزة.

واحتراما لمبدأ الاتفاق، يضيف البلاغ اللجنة الوطنية تعليق الاعتصام الممركز، الذي كان مقررا أيام 8 و9 يونيو الجاري، إلا أنه عند اللقاء التواصلي مع مسؤولين من مديرية الموارد البشرية، تفاجأ المتحاورون من أعضاء اللجنة بما أسموه "تنصل الوزارة من كل ما جرى الاتفاق عليه، حيث أكد المسؤولون ضرورة اجتياز مباراة انتقائية للأساتذة من عملية تغيير الإطار إذ حسب عدد المناصب المتوفرة، بعد صدور رسالة الوزير الأول".
وعليه، يضيف البلاغ، فإن اللجنة الوطنية "تستنكر تنصل الوزارة من وعودها، وتجدد رفضها لبدأ اجتياز المباراة لتسوية ملقها، كما تحمل الوزارة المسؤولية في الأشكال النضالية النوعية المزمع خوضها، قريبا، لاسترجاع كافة حقوقها المشروعة".


عن جريدة الصحراء المغربية







    رد مع اقتباس