من السبعة الذين سيظلهم الله تحت ظله ، يوم لا ظل إلا ظله : " رجل قلبه معلق بالمساجد .. " ومنهم أيضا " رجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه من الدمع " ومنهم أيضا " شاب نشأ في عبادة الله " وأنا أقرأ الحكاية ، وجدتني أتذكر الحديث الأخير ، وما ذكرتُ منه ينطبق بالملموس على خصال الشاب الطاهر.. لكن صاحبنا الشاب هذا ، قد زاد الحبَّ حباّ .. فقد تعلق قلبه بالمساجد المهجورة المُهَدّمة .. وبذلك زاد من مضاعفة حسناته و خالص أعماله.. ويا سعدَ من أحبّ بيوت الله إلى حدّ الشوق الشديد .. فاللهم اجعلنا من المحبين لبيوتك المطهرة الطاهرة.. وارزقنا السكينة و الخشوع ونحن بين يديك يارب .. جميل الشكر أستاذتي و بلبلة نسائم الخير.