عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-09, 19:26 رقم المشاركة : 24
ماماهناء
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







ماماهناء غير متواجد حالياً


افتراضي رد: موقف المغربيات من العلاقة ما قبل الزواج


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم طه مشاهدة المشاركة
من الناحية الشرعية فانه لا زواج الا بخطوبة كما اوضح الاخ اشرف حتى يتمكن الخطيبين من التعرف على بعضهما ويكون هذا بوجود احد الاقارب او بعقد نكاح ,حتى يتفاديا المشاكل مستقبلا.

رغم ان امهاتنا عشن مع ازواحهن حياة سعيدة مملوءة بكل انواع الحب دون ان يرى احدهما الآخر.
المشكل في زمننا هذا يكمن في الإستلاب الفكري الغربي لقيمنا الدينية والخلقية ,فشبابنا الآن و بحكم وسائل الإتصال الجديدة والمتطورة أصبح يرى في الغرب الحياة الامثل رغم انها اكثر ميوعة لذلك يقتفي هؤلاء الشباب
اسلوبهم في الحياة اليومية بدعوى الحرية والديموقراطية .
(متيفيقو من الgaلبة حتى يقع الفأس في الراس)

كيف تأكدت من أن كل أمهاتنا كن سعيدات في زواجهن؟
الفرق يا أخي بين الماضي والحاضر هو أن المرأة الآن يمكنها أن تقول : لا أو نعم
يمكنها أن ترفض أو تقبل عن طواعية، أما السعادة فهي نسبية.
الفرق بين الماضي والحاضر هو أن المرأة قديما كانت تصبر ، تتحمل، تطيع دون تأفف.وكل من سولت لها نفسها التافف أو المجادلة فمصيرها يختلف باختلاف الأزواج وطبائعهم ومستواهم الإجتماعي والاقتصادي...فمنهم من لا يعرف إلا لغة العصا كما لاحظت وسمعت من نساء الغرب، ومنهم من يلجأ إلى الهجر، أو الزواج من أخريات3او 4، حسب إمكانياتهم...ومنهم من يطلق أو يهدد بالطلاق الثلاث...والمراة العاقلة هي التي ترضي زوجها ولا تغضبه ولا تطلب بل تعطي بسخاء، ولا أحد يسال عن متطلباتها وما يرضيها...
لنعد لموضوعنا: العلاقة قبل الزواج
إذا كان الطرفان ينويان فعلا الزواج، فلابد من فترة من التعارف، لمعرفة شخصية الآخر، وميولاته، واستعداداته لتحمل هذه المسؤولية المتبادلة التي ليست بالسهلة.
المشكل أن عصرنا مختلف عن العصور الغابرة، لم يعد هناك نمط واحد من الشخصيات ومن الأفكار التي يمكن أن نعرف بها مجتمعا معينا أو شعبا أو بلدا، فالاختلاف حاصل الآن حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، فكيف لشخصين من وسطين ثقافيين واجتماعيين مختلفين ان يتحدا وينسجما في أسرة واحدة ؟ هناك من يتقبل الاختلاف وهناك المتتشبت بأفكاره وآرائه وبالتالي لن ينجح زواجه...
أنا أريد فقط ان ألفت انتباه المخطوبين أن يراعيا هذه الأشياء مدة الخطوبة والتعارف وألا تقتصر تلك المدة على التجمل والمجاملة،فليكونوا صريحين ولا يخفوا شيئا من شخصيتهم الحقيقية حتى يتسنى لكليهما الفرصة للقبول أو الرفض.ف"سبعة أيام الباكور"(كما يقول المغاربة) ستمر ولن يبق إلا المعقول.
وأعتذر عن هذا التطويل.





    رد مع اقتباس