عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-09, 15:21 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي دراسة ترسم وضعية قاتمة للطفولة بالمغرب


دراسة ترسم وضعية قاتمة للطفولة بالمغرب


يوسف سعود

بيان اليوم : 09 - 11 - 2010
أغلب أنواع العنف ضد الأطفال ترتكب في مؤسسات الأمن والتعليم
لا يمكن تبريرأي نوع من العنف ضد الأطفال، فجميع أنواع العنف تبقى واحدة مهما كانت الأسباب، وتشير جل الدراسات والتقارير الدولية والإقليمية والوطنية، إلى استمرار انتشار العنف ضد هذه الفئة، حيث أكدت دراسة قامت بها الأمم المتحدة لرعاية الطفولة بالتعاون مع وزارة العدل مؤخرا، أن أغلب أنواع العنف في المغرب يتم اقترافها داخل المؤسسات الأمنية، والمدارس والشوارع، بالإضافة إلى الأسرة وأماكن العمل.
وأضافت الدراسة أن العنف الممارس على الأطفال يمس جل شرائح المجتمع دون استثناء، مشيرة إلى ضرورة إنهاء تبريرات المجتمع لتعنيف الأطفال، باعتباره أسلوبا تعليميا أو تربويا خاصة لدى الطبقات الوسطى والفقيرة.
وأوضحت الدراسة أن الرجال أكثر مسؤولية عن أعمال العنف ضد الأطفال، فيما النساء يمارسنه بنسب تتأرجح بين 10 و15 في المائة، وأبرزت الدراسة أن النساء يكتفين بالعنف الجسدي وقليلا ما يمارسن العنف الجنسي، عكس الرجال.
هذا وأشارت الدراسة إلى أن أزيد من 40 في المائة من الأطفال في المغرب يتوجهون إلى العمل، عوض التحاقهم بأقسام الدراسة.
وأبرزت الدراسة أن الأطفال ضحايا العنف، يتعرضون إلى اضطرابات سلوكية تتمثل في عدم الاستقرار والعدوانية والنقص العاطفي والتبول في السرير وكذا اضطرابات نفسية أو عقلية مرضية تتمثل في الأرق والاكتئاب وعدم الثقة في النفس.
كما تضيف الدراسة أن العديد من الأطفال المعنفين يعانون من عقدة الدونية واضطرابات نفسية جسدية، كما يشعرون بالظلم والكراهية والرغبة في الانتقام أو الخوف وقد يتحول بعضهم إلى إدمان المخدرات.






    رد مع اقتباس