* لكل من يتكبر ويترفع / ويجعل الناس من تحت أقدامه
ولا ينظر إليهم إلا من ( عالِ ) ..
فلا يدخل الجنه من في قلبه مقدار ذرة من كبرْ ..
/
* لمن جعل الناس سلما يتسلق عليهم لقضــاء حوائجه
ويمرر عليهم كذبه ونفاقه .. فإذا ما أنتهى منهم رماهم بلا رحمة / وأزاح السلم بعيدا عنه بقدمه
فـالإرتفاع السريع / وتسلق الآخرين ليس بالدرجات الثابته
والله الذي رفعنـــا !! قادر / على ان ينزلنا للدرجة التي كنا فيها أو أسفلْ ..
/
* لمن يخادع قلوب الآخرين ومشاعرهم ويحسسهم بالحب الزائف/ ويبني لهم قصورا من الآمال الكاذبة
والأحلام ولكن على جسور ملح .. ما إن تنكشف امام بحار الحقيقة حتى تذوب
وتتلاشى / فتترك صدوعها وكسورها في قلوبهم لا يجبرها الزمان ولا الايام
فـالأقدار دول / والقلوب التي صدعناها / قد نجد بديلها قلوبا تصدعنا وتتفنن في جرحنا
وتكسرنا وتجعلنا أشتاتا ..
بدل أن نسبب في كسر قلب / لنساهم على الأقل في ترميمه ..
/
* لكل من يدهس الآخرين / ويسفه جهودهمْ ..
ويحطم مشوآر تعبهم بكلمة إحتقار أو نظرة إشمئزاز وازدراء
وتخيل انك كنت في ( مكانهم ) وأن تعبك وسهرك / ومشوار
عمرك كله قد أتى من يدوس عليه ويحطمه بفردة حذآء بال ..
كيف سيكون شعورك ؟؟ وكيف ستكون ردة فعلكْ ؟؟
ما أجمل أن نقابل جهد الآخرين بكلمة ثناء ومرآة حقيقه ..
تشد من عزمهم / وتقوي إرادتهم / وتحفزهم لتقديم الأفضل ..
/
* لمن ينقب ويفتش ويبحث بكل مكر وخبث ويحمل في صدره قلب أسود
مليء بالحقد والكراهية
فكما تدين تدان / والله يمهل ولا يهمل ..~ والمرء لايجازى
إلا بعمله ْ ..
/
* لمن جعل من قلبه رداء أسود / لا يسامح ولا يصالح
ولا يعرف العفو طريقا إلى قلبه / تراكمت عليه الهموم وتكالبت عليه
مساوئ حقده ..~
فالعفو من شيم الكرماء ..
والتسامح من خصال النبلاء
وهو الطريق لتبيض القلب وتعطيره بالنقاء / فبناء على هذا القلب
تصلح الحياة ..~
/
/
* لمن استودعت لديهم أسرار قلب فكشفوهــا .. واسرار عمر فعروها
وأسرار حياة فعروضهــا
فالحفاظ على اسرار الآخرين طريق لملكة قلوبهم
ويسبقهــا رضى الله ورعايته ..~
فمـا أولو الألبآب إلا الذين يوفون عهد الله / ولا ينقضون الميثآقْ ..
,:,
/: إضآءه ..
قبل أن نكسر شيء لنفكر هل نستطيع تجبيره / وإن جبرناه
هل سيعود لسابق عهده أم أننا سنترك فيه شرخاً سيعيش معه أبداً ..
,,,:::,,,
مما راقني فاحببت اشراككم فيه