الموضوع: جيل تحفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-07, 20:07 رقم المشاركة : 17
سعيدة سعد
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية سعيدة سعد

 

إحصائية العضو







سعيدة سعد غير متواجد حالياً


وسام المنسق

وسام المركز الثالث مسابقة الإبداع الأدبي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المركز الثاني بأكاديمية الأستاذ

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: جيل تحفة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamgharir11 مشاهدة المشاركة
- ليتني لم أفق ، ليتني لم أنم !!!

غد ومستقبل تربوي بعيد المنال...تنظير من المركز يتعثر على أرضية الواقع المملوء ب " أكوام الأكياس السوداء "...
"جيل تحفة" نص مفتوح على كل الجبهات...يحمل رسالة تربوية... تعكس أن الأستاذة سعيدة من اللواتي يحملن الهم التربوي...فهنيئا لأختنا بضميرها المهني الحي...وهنيئا لها بهذا الوزر الثقيل الذي تحمله...واللوم كل اللوم لنا كأساتذة في تعاملنا مع النص...فهو جدير بالمتابعة والقراءة والمناقشة...شخصيا أرى أنه لم يلق نصيبه من القراءة والدعم من طرفنا...إن كنا فعلا نسعى إلى تعليم راق...فإبداء رأي خير من السكوت...ورب حقيقة كان مصدرها حلم...ومن الأحلام تنبعث الحقائق...
بطريقتها المعتادة..تفوقت الأستاذة سعيدة في رسم إحدى معالم مدرسة النجاح...كما تفوقت في التقاط صورة للحظة صباحية داخل الساحة...لكنها لحظة تختزل تاريخ أمة ومستقبلها...إنها الوطنية الصادقة الواجب تلقينها للنشء والمتجسدة في النشيد الوطني...
كل شيء جميل بمدرسة تحفة...وكل شيء يغري بالتعلم والنجاح...فلنعلنها صيحة واحدة:" هكذا نريد مدرستنا أن تكون "
نشكر الأستاذة سعيدة على غيرتها...ولولا غيرتها ما باحت لنا بحلمها...

تعليق أذكى فيّ الحماسة ، وحرك بداخلي مشاعر الافتخار بالنص ، كما يفعل ترديد النشيد الوطني في قلب كل محب عاشق لوطنه .
هو حلم أستاذي لمغارير نطمحه لكل مؤسساتنا التعليمية ، هو صرخة مكتومة من أجل أن ننهض فعلاً بجيل النجاح كما يجب بالفعل . ليس ضرورياً أن ننتظر المنح المادية أو استعجال مخططات ولا وضع خرائط للنجاح ، الواجب يفرض أن تكون مدارسنا حقاً كمدرسة تحفة ، وشوارعنا كشوارع حلمها ، وأن تندثر " الأكوام السوداء" -بكل الحمولة الفكرية والمادية للعبارة - من طريقها. علينا أن نلقن النشيد الوطني لأبنائنا ليس فقط من أجل ترديده كل صباح دون الإحساس بكلماته ومعانيها .
للأمانة فقط ، ليلة السادس من نونبر وأطفالي يعبثون بالقنوات التلفزية ، مروا سراعاً على القناة الوطنية وهي تردد أغنية بمناسبة المسيرة الخضراء ، ارتعدت فرائصي ، وأرغمتهم على الصمت المطبق حتى أستمع جيداً للأغنية التي اشتقت سماعها : فرحي يا أرض بلادي أرضك صبحت حرة ...
كم رددتها وأنا طفلة أشارك في حفلات عيد العرش ونهاية السنة الدراسية !!!
حلمي وحلم كل محب لبلده أن تكون الأجيال القادمة أفضل من أجيالنا . حلم سيظل يراودني ويراودك ويراود كل المخلصين .
شكراً لك أستاذي الفاضل ، وبوركت على كلماتك الطيبة في حق نصي المتواضع .






التوقيع











    رد مع اقتباس