التوصية بتأسيس رابطة للمدارس العربية الإسلامية في الغرب تحت إشراف الإيسيسكو لندن: 4/11/2010 دعا المشاركون في الملتقى التكويني للموجّهين ومدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، في ختام اجتماعهم في لندن، الجهات المشاركة في الملتقى إلى صياغة مشاريع عملية حول آليات التمويل المستديم الكفيلة بتطوير العمل التربوي الإسلامي في الغرب، ونشر الوسائل التعليمية الداعمة للرسالة التربوية التي تنهض بها المدارس العربية الإسلامية التكميلية في المملكة المتحدة. وأوصوا بإنشاء مجموعة بريدية إلكترونية مشتركة لكل المدرّسين المشاركين في الملتقى، لتبادل الخبرات وتسهيل عملية التواصل، دعماً لنشر اللغة العربية، بين أوساط غير الناطقين بها. ودعوا إلى تأسيس رابطة للمدارس العربية الإسلامية التكميلية تحت إشراف الإيسيسكو، للتنسيق بينها، كأن تشترك مجموعة من المدارس في دائرة معينة، ثم تجتمع تلك الدوائر في رابطة واحدة. كما أوصوا بتكرار عقد مثل هذا الملتقى بشكل دوري، مع التناول التفصيلي في كل نشاط لموضوع رئيس واحد من موضوعات تعليم اللغة العربية، والاهتمام فيها بموضوع الإدارة المدرسية وتوعية أولياء الأمور، وبتزويد المدارس بالكتب التعليمية المناسبة لأبناء المسلمين في الغرب، والتي أبرزها سلسلتا "الأمل" و"العربية الميسرة" الصادرتان في طباعة ممتازة، بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة غرناطة، وتوفير البرامج الإلكترونية الحديثة، وما يفيد في تعليم العربية للكبار من غير العرب. ودعوا الجهات المشاركة في الملتقى، إلى العمل على إعداد موجّهين تربويين محليين يقومون بزيارات دوريّة للمدارس العربية الإسلامية التكميلية للتقويم والتوجيه، وإلى إعداد برامج للاعتماد الأكاديمي والتربوي، بالتنسيق مع جامعات عربية وغربية، يتسنى من خلالها تأهيل مدرّسي اللغة العربية في الغرب، وتزويدهم بشهادات تعترف بها الدول التي يقيمون فيها. وعقد الملتقى بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو-، ومؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية التي يوجد مقرها في باريس، والمركز الثقافي الإسلامي في لندن.