المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مربي5
سطعت الحقيقة وأقرت ببراءة الروح من المنسوب إليها، حين
أسفرت نتائج تشريح الذات على وجوب إدانة تاريخ تنكّر لواقعيتها مخلفا كلَّ الوعود، ومن ساديته قرر أن يلبسها وهم الحداد !
على أنقاض ماخلفته الصدمة من أطلال، ولملمةً لقلب ارتج لدموعه الكيان، انتفض الحاضر لدحر أكذوبة شبح ما كان لحقيقة ليله إلا أن تُقهر وتطأها الأزهار؛ رحمةً بأعماق شعت حناياها بالبياض.
وأخيرا تنفسنا الصعداء واعتلت الأنوار ملامح الطيف فغمرنا الصبح وغشي عيوننا سحر الألوان.
جمال منقطع الحروف هي رائعتك أستاذتي الشاعرة طيف، حمرتها ،وإن انطوت على نفس يعتصرها الألم، فهي نبض حياة يتحدى الأحزان، واسمك الأخضر سخاء جاد علينا بأنضر الأفنان.
هانت علي عبرات القصيد فأبيت إلا أن أخفف عنه بعض العناء فكانت مني خربشات تستأذنك في أمنيات زففتها إليك على النحو أعلاه.
دمت راقية الحس وطيب الله خاطرك بكل ما ترتضين.
عاطر تحياتي وسلامي