المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
سيناريوهات ، مسرحيات ، فصول ومشاهد ، حكايات ، صرخات وآهات ومعاناة ، موت وحياة، ضحك وبكاء ، فرح وحزن ، غدر ووفاء ،
بشاعة وجمال ... تلك بعض من الثنائيات الضدية التي تشكل أسَّ كثير من السلوكات والمشاعر البشرية ؛ والذكي منا من يستطيع أن يحول فضاء المحل الذميم إلى فضاء الحلم الجميل ..ومساحات الألم الضيقة إلى مساحات رحبة للأمل .. ولابأس من استراحات المحاربين ، بين الفينة والأخرى : فغالبا ما نكون في مسيس الحاجة إلى لحظات إصغاء للذات ولواعجها ، لحظات نعيد خلالها ترتيب أوراقنا ، ونقترف فيها البوح اللذيذ بأخطائنا ، ونتزود بعدها بالطاقات الكافية لمعاودة انطلاقة جديدة وحياة جديدة :
إن الغدر الذي لا يقتلني يحييني ، والخيانة التي لا تدفع بي إلى الجنون تعطيني إمكانات استئناف قضيتي أمام محافل القلب والعقل في دائرة مجتمع لا مجال فيه إلا لأقوياء القلوب والعقول ..والعدو قد يمكنني من أسلحة المناعة والقوة والاستمرار والتوازن ..
ذاك ما أوحت لي به خاطرتك الموجعة سيدتي الفاضلة أم عثمان ،انطلاقا من رهانات النص التي آمل أن تكون إطارا لرهاناتك .
تقديري واحترامي