عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-10-07, 19:10 رقم المشاركة : 1
RSS
أستـــــاذ(ة) متميز
إحصائية العضو







RSS غير متواجد حالياً


important مذكرة لاستثمار كتب ''مبادرة مليون محفظة'' تثير الجدل


مذكرة لاستثمار كتب ''مبادرة مليون محفظة'' تثير الجدل

انتقد مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ، طريقة تطبيق بعض إدارات المؤسسات التعليمية لبنود المذكرة التنظيمية رقم 124 الصادرة عن كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، في موضوع ''استثمار الكتب المدرسية الموزعة مجانا في إطار ''مبادرة مليون محفظة''، واستنكر الآباء في تصريح لـ ''للجريدة'' ما أسموه ''إرهابا نفسيا'' يمارسه بعض المدرسين بشأن تنزيل مقتضيات المذكرة، من خلال تخويف التلاميذ من عقوبة عدم الحفاظ على الكتب المدرسية من أي تلف كيفما كان نوعه، وصل حد سحبها من التلاميذ والاحتفاظ بها في مكتبات القسم، لتتم إعادة توزيعها عليهم أثناء كل حصة دراسية، ضمانا للحفاظ عليها. وشدد المصدر نفسه على أن هذا الوضع دفع ببعض الآباء إلى اقتناء كتب مدرسية بديلة لأبنائهم من المكتبات، لتخفيف عناء ضغط هذا التوجيه، ولتمكين أبنائهم من كتب مدرسية يمكنهم المراجعة فيها بالمنزل.

وأكد حسن الصايم مسؤول نقابي بأن عملية الترشيد المعقلن لاستثمار الكتب المدرسية الموزعة مجانا في إطار المبادرة المذكورة، لا يعدو أن يكون توجيها عاما، يتعين على أطر الإدارة التربوية والمدرسات والمدرسين بموجبه توعية المتعلمين والمتعلمات بأبعاده التربوية والاجتماعية، وحثهم على الاعتناء بالكتب المدرسية الموزعة عليهم والمحافظة عليها قصد تمكين الأفواج الموالية من المتعلمين والمتعلمات من إعادة استعمالها لسنتين على الأقل. وأشار المصدر ذاته أن الطريقة المعيبة في تنزيل هذا التوجيه، التي بدأت تصل إلينا، هي اجتهادات غير موفقة، ينبغي متابعتها بالتصويب المطلوب.

من جهته أكد محمد كنوش رئيس فدرالية جمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لـ ''التجديد'' توصل الفدرالية بتقارير من منسقيها الجهويين، تفيد بأن الطريقة التي تم بها التعامل مع المتعلمات والمتعلمين المستفيدين من مبادرة ''المليون محفظة'' لم تكن تربوية، مشيرا إلى أن بعض رؤساء المؤسسات وبعض المدرسين في بعض الأقاليم مارسوا نوعا من التخويف على المتعلمين لإقناعهم بالعناية بالكتب المدرسية التي وزعت عليهم، حتى يتسنى لهم إرجاعها في حالة جيدة نهاية السنة الدراسية.

وطالب كنوش المسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا بوضع حد لمثل هذه الخروقات، داعيا الجهات المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حق المتعلمات والمتعلمين وأسرهم في الكرامة.

وكانت المذكرة التنظيمية رقم 124 في موضوع اسثتمار الكتب المدرية الممنوحة في إطار ''مبادرة مليون محفظة''، قد وافت أطر الإدارة التربوية والمدرسين والمدرسات بالترتيبات والإجراءات التي يتعين العمل بها في هذا الصدد، وذلك من خلال التوعية والتحسيس، إضافة إلى تفعيل نظام إعارة الكتب المدرسية وإدراجها ضمن الأنظمة الداخلية للمؤسسات، بنودا بتدبير العمليات المتعلقة بتسليم وإرجاع الكتب المدرسية تبعا لنظام الإعارة المعمول به في المكتبة المدرسية.

وتتم عملية تسليم وإرجاع الكتب بحسب المذكرة، من خلال تسلم الكتب بوصلات تلصق داخل دفة كل كتاب، وتعبئتها تحت إشراف المدرس الذي يسهر على تأطير هذه العملية والتحقق من المعلومات المسجلة فيها، كما أنه على التلميذات والتلاميذ أن يثبتوا توقيعاتهم في لائحة اسمية يحتفظ بها في إطار المؤسسة، ثم ترجع الكتب المدرسية المستعملة في نهاية السنة الدراسية إلى إدارة المؤسسة. واعتبرت المذكرة الوزارية المستفيد مسؤولا على سلامة الكتب ونظافتها وخلوها من أي تشويه أو تمزيق للصفحات، وعلى إرجاعها في نهاية السنة الدراسية، وألزمتهم في حالة إتلاف الكتب المعارة بتعويضها، وبإشعار إدارة المؤسسة في حالة فقدان أحد الكتب المدرسية خلال السنة الدراسية. على أن تتخذ إدارة المؤسسة الإجراءات المناسبة في حالة عدم إرجاع الكتب وفق النظام الداخلي.

عزيزة الزعلي
7/10/2009

التجديد





    رد مع اقتباس