تحفة فنية اقتحمت ستارفؤادنا ووشائج صمتنا بكل قوة و انسياب .. نزلت كالشلال الهادر الحزين ، تعزف ألحان الأوجاع ، وتجوب فضاءات الغدر و نكران الجميل ..تسيل دموعها عبر أحرف الرسائل المحملة باللوم والشكوى .. وانتفاضة المبدعة في وجه " الجلاد " ، جعلتها تفقد مفاتيح حروف المحبة ، والرغبة في افتراش همسات العودة و الصلح .. وظل الحكم مرهون بأحكام محكمة السماء .. محكمة الديان . مبدعتنا الجليلة أم عثمان ، إنك من اللواتي يعشقن امتطاء الكلمة المخترقة للجسد والروح .. فقد تحقق أثيرك ، وسقطت أوراقه من صندوق الأسرار.. لتعانق الإبداع المتميز .. فلك جميل البهاء ، ودوام الهناء ..