عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-02, 19:52 رقم المشاركة : 2
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important الرد على متمدح إدارة الأكاديمية النافقة بالجهة الشرقية


الرد على متمدح إدارة الأكاديمية النافقة بالجهة الشرقية 02/11/2010





فكرت في بداية الأمر ألا أرد على تمدح نافق لشيء نافق كسراب بقيعة ولكن حتى لا يغتر صاحب التمدح بتمدحه الفارغ ، ويظن أنه قد قال وأجاد وأصاب أقول له صدق من قال " خالف تعرف " لأول مرة يتمدح أحدهم إدارة الأكاديمية النافقة في الجهة الشرقية مخالفا بذلك أمة لا تجتمع على ضلال . والتحدي المطروح أمام هذا المتمدح المغرد خارج السرب هو أمة أجمعت على فساد ما امتدحه. فلو كان المنتقد لفساد الأكاديمية النافقة فردا فذا لحق للمتمدح أن يزعم ما شاء ولكن امتداح المسكين يواجه تسفيه أمة ، ولا يسفه الفرد الفذ الأمة المجتمعة إلا إذا كان نبيا مرسلا ، ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم القائل:" ما اجتمعت أمتي على ضلال " لقد وسم المتمدح كل نقد موجه إلى إدارة السبع العجاف من عمر الأكاديمية النافقة بأنه محض جعجعة قوامها السب والشتم لا تستحق الرد لأن أصحابها لا يملكون حس النقد وأصوله وهم يفتقرون إلى الكتابة الصحفية ، وقد أشفق عليهم المتمدح المالك لناصية أصول النقد والمتمرس بحسه إشفاق سخرية لأنهم أهل شطحات معبرة عن حقدهم وإشفاء غلتهم بسبب عجزهم عن مطاولة القامة العالية لإدارة الأكاديمية النافقة .
لقد علمنا المتمدح أصول النقد وقرب منا حسه من خلال هذه الأوصاف التي وسم بها خصوم إدارة الأكاديمية الخالية . ولا أذكر ـ وأنا من منتقدي الأكاديمية البائدة ـ أني نزلت إلى مستوى التجريح الذي نزل إليه المتمدح في وصف خصوم مدير الأكاديمية المسرح مع أنني لا أعرف أصول النقد في نظر المتمدح. ولما كان السفيه لا ينطق إلا بما فيه فقد ذكر الشطح وما أظنه إلا شاطحا في مقاله .
لقد وصف الأكاديمية قبل مجيء محمد بنعياد بأنها كانت خربة و عبارة عن اصطبل وقد بخس جهود من كان قبله من رجال في حجم السادة محمد عالم ، ومحمد الديب ، وأحمد مصلي ذكرهم الله بكل خير و الذين لم يكونوا أصحاب بهرجة وأبهة واستنبات العشب الذي يخفي وراءه عفن الإدارة وسوء التدبير، ولم يبذروا المال العام في السيارات الرباعية الدفع وفي اقتناء سبعة مكيفات هواء في المسكن ، ولم يشاهدوا قط في الحانات والمطاعم الفاخرة ، ولم تروج عنهم الفضائح الأخلاقية . لقد كانت الأكاديمية في عهدهم حيزا يسوده الوقار والاحترام والعمل الجاد في صمت وبنكران ذات غير مسبوق حتى قضى المرحوم الأستاذ بلقاضي المكلف بالامتحانات بداء السكري وهو لا يشعر لأنه كان مشغولا بمهمته . ولو كان التهاون والكسل كما زعم المتمدح في الأكاديمية لما قضى ذلك الرجل الفاضل رحمة الله عليه بالطريقة التي قضى بها . لم تكن الوزارة تضخ الأموال كما ضختها خلال فترة محمد بنعياد إلى الأكاديمية بل كان حدو قدو كما يقول المثل العامي . لقد كان السيدان محمد الديب وأحمد مصلي يمتطيان سيارة سي15 التي لم يكن يوجد غيرها والتي كانت تستخدم أيضا لنقل أظرفة امتحانات البكالوريا . وأتحدى المتمدح أن يركب بنعياد مثل تلك السيارة وهو صاحب النخوة والكبرياء مع أنه تربى بمدينة جرادة مدينة الفقراء وهو ابن مخزني من رجال القوات المساعدة وأين وسطه الاجتماعي من وسط السيد محمد عالم الذي كان نموذجا راقيا في التواضع. أتحدى المتمدح أن يصف بنعياد بالتواضع ،وهو الذي كانت تقف طوابير المنتظرين عند بابه الساعات والأيام في حين كان مكتب السيد أحمد مصلي مشرعا لا يسد في وجه أحد.
أتحدى المتمدح أن يخلع بنعياد معطفه لمساعدة الأعوان في ترتيب قاعة اجتماع كما فعل السيد أحمد مصلي تواضعا رفعه به الله عز وجل . أقول خلاف ما قال المتمدح لقد كانت الأكاديمية حيزا للبشر فصارت اصطبلا حقيقيا في عهد بنعياد . فإذا كان المتمدح لا ينظر إلا إلى العشب المستنبت والنافورة المتدفقة التي أعجبت كاتبة الدولة ولا ينظر إلى العار الذي لحق الأكاديمية بسبب الملف الأخلاقي لبنعياد وهو أمر لم أتناوله من قبل ولن أتناوله من بعد لأنني كنت أنتقد ولم أكن أسب وأعير كما زعم المتمدح زورا وبهتانا . لا زالت رحاب الأكاديمية تشهد على حادثة المهندس مولاي الطيب الرمضاني الذي رد على بذاءة لسان بنعياد بالمثل بحضور وشهادة النائب الإقليمي الناجي شكري لأن المهندس البركاني من طينة الإباء التي لا ترضى بإذلال بنعياد لمن كان يرضى الذل والهوان ممن كانوا يتملقونه لعل المتمدح أحدهم . ولم يمر طويل وقت على معاقبة الأستاذ الشاعر محمد اليوسفي لأنه عاب على بنعياد سوء تدبيره وهو من أحرار مدينة وجدة الأبية. وما أتفه شهادة المتمدح عندما زعم أن بنعياد كان يستقبل حتى التلاميذ ، وآخر شهادة تثبت عكس هذا الادعاء الباطل وهي على بعد أسبوع فقط من إعفائه من منصبه عاينتها وأنا في الثانوية التأهيلية الزرقطوني بجرادة رفقة مفتش التوجيه السيد محمد الذهبي وبحضور النائب الإقليمي الحالي لنيابة جرادة حيث رفض بنعياد الاجتماع بممثلي التلاميذ المفصولين ، ولم يدخل المكتب الذي كنا نجتمع فيه مع هؤلاء التلاميذ إلا بعد خروجهم منه ، أهكذا يكون التواصل أيها المتمدح ؟
أما زعم المتمدح أن الفرقاء أجمعوا على التنويه ببنعياد في حفل توديعه فلعلمك أن الذين امتدحوه لا يمثلون إلا أنفسهم وقد افتروا بهتانا وإثما مبينا لما تحدث بعضهم باسم غيره ، وما المتحدث باسم غيره سوى مجرد وصولي وانتهازي همه من التملق والتزلف أتفه من أن أكشف عنه ، وأربأ بنفسي أن أتعرض له . وآخر ما سجل بنعياد على نفسه من كذب ما جاء في مقاله بجريدة المساء إذ زعم أن هيئة التفتيش حصلت على عدتها المعلوماتية كذبا وزورا ولا زالت العدة غائبة لحد الساعة مع أن الهيئة في طول البلاد وعرضها توصلت بالعدة ما عدا الجهة الشرقية . ولو كان بنعياد يسكن في مكتبه كما زعم المتمدح لما تأخرت المستحقات . لقد كان بنعياد بالفعل يسكن مكتبه ولكن لغرض معروف لدى الجميع إلا المتمدح وقد يكون مجرد متجاهل لأنه متمدح . وأخيرا أقول للمتمدح الخبير بأصول التمدح لقد وصل قطارك متأخر جدا عن الموعد إلا أن تكون قد مهدت لتمدح جديد فإنك في الموعد، فاضرب الحديد ما حدو سخون واسكت .

محمد شركي
www.oujdacity.net






التوقيع

    رد مع اقتباس