المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزرقاء
المنسي من لايحب الظهور، من لا يقول :لا كان أبي، ولا حتى هاأنا ذا (رغم إيمانه برسالته وتفانيه في تأديتها، في صمت و دون شوشرة ).
المنسي من جعل من نفسه فتيلا يضيء الطريق للآخر دون انتظار المقابل ولو بكلمة شكر.
المنسي من لايسعى لتركيب مكبر صوت يحصي بها مايراه واجبا ويراه الآخرون إنجازات لا مثيل لها.
ولست أدري لم ربطت المنسي بالأستاذ (اليوم/ ربما لتواجد السبورة السوداء)، خصوصا ذلك المنفي في المناطق المعزولة تماما،ويقاسي من الهموم وصعوبة العيش، ورغم ذلك يعاني في صمت. ولا من يسأل عنه ولا من يحس بمعاناته، أليس هذا منسيا؟
شكرا على الصورة المعبرة أستاذي الفاضل.