عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-01, 19:18 رقم المشاركة : 1
sahnoune
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية sahnoune

 

إحصائية العضو







sahnoune غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

a2 انسحاب جماعي لمسؤولين ومناضلين نقابيين بمكناس من الكنفدرالية والتحاقهم بصفوف الفدرالي


انسحاب جماعي لمسؤولين ومناضلين نقابيين بمكناس من الكنفدرالية والتحاقهم بصفوف الفدراليين
انعقد صباح يوم 24 أكتوبر 2010 بمقر الأعمال الاجتماعية لأسرة التعليم بحمرية ، جمع عام لمناضلي النقابة الوطنية للتعليم بمكناس المنزه ، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وخلص الاجتماع في الأخير، إلى الاتفاق على قرار موحد ونهائي ، يقضي بالإنسحاب من كل الأجهزة النقابية للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، والانتماء للفيدرالية الديمقراطية للشغل
انعقد صباح يوم 24 أكتوبر 2010 بمقر الأعمال الاجتماعية لأسرة التعليم بحمرية ، جمع عام لمناضلي النقابة الوطنية للتعليم بمكناس المنزه ، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، ضم كلا من أعضاء اللجنة الإدارية بمكناس ، وأعضاء اللجان الثنائية بها ، ومكتب المنزه ، إضافة إلى أعضاء من مكاتب الإسماعيلية وزرهون والحاجب ، وإلى حضور مكثف لمناضلي النقابة الوطنية للتعليم بالمدينة عموما، والمنزه على وجه الخصوص .
في بداية هذا الاجتماع ، قدم الكاتب المحلي لفرع المنزه الخمار زوركان كلمة المكتب ، حيث ذكر بأهمية دور القطاع التعليمي في الدفع بحركية النضال النقابي والسياسي في المغرب منذ بداية الاستقلال ، باعتباره القطاع الأكثر امتلاكا لمؤهلات التأطير والحوار والتواصل ، لكنه في المقابل ، كان دوما القطاع الأكثر إزعاجا ومضايقة للاستبداد والبيروقراطية داخل العمل النقابي ، وللاستهتار والمتاجرة بمصالح وكفاحات الشغيلة المغربية ، ومن هنا كانت انتفاضة القطاع على الاستبداد والانتهازية داخل الاتحاد المغربي للشغل ، وتأسيسه للنقابة الوطنية للتعليم ، ومساهمته بكل جدية وتفان في تأسيس الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، التي قامت على أسس الديقراطية والتقدمية والاستقلالية والجماهيرية ، لكن هذه المباديء قد أخذت تتآكل مع مرور الزمان داخل هذه المنظمة ، إلى أن انمحت من أذهان المسؤولين داخل أجهزتها ، وأصبحنا الآن وجها لوجه مع هيمنة الفساد النقابي ، واستفحال الانتهازية والمتاجرة بعرق ومصالح العمال داخل الكنفدرالية ، مع محاربة كل صوت أو توجه يروم نهج العمل الديمقراطي ، والإصرار على اعتماد القوانين التنظيمية ، والتمسك بالشفافية والائتمان على مصالح العمال داخل المنظمة ، وأوضح مثال على ما نقول ـ يضيف كاتب الفرع ـ هو موقف المكتب التنفيذي من مكتب فرعكم هذا ، الذي انتخبتموه أنتم بكل ديمقراطية ومسؤولية تنظيمية ، لكن اختياركم هذا لم يرقهم ، أو لم يرق النافذين منهم ، فأصدروا قرارا بحل المكتب وطرد عضوين منه .
ورغم المجهودات التي قمنا بها في محاولة لرأب الصدع وإرجاع الأمور إلى نصابها ـ يضيف كاتب الفرع ـ فإن كل المساعي قد باءت بالفشل ، وتمسك المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم بالقرار ، دون أن يوضحوا لنا أية أسباب ، أو يناقشوا معنا أية حيثيات ، بل اعتبروه أمرا من المكتب التنفيذي لا مجال لمناقشته أو رده ، مع أن القوانين التنظيمية للمركزية تتناقض بالكامل مع هذا القرار ، وتتناقض مع الأسلوب الذي اعتمد في اتخاذه ، وبما أنكم أنتم الذين انتخبتم هذا المكتب ، فإننا نطرح المشكل الآن أمامكم ، من أجل أن تتخذوا القرار الذي ترونه صائبا بصدده .
أما مقرر المكتب والاتحاد المحليين عمر بخاخ ، فقد أكد أن المشكل مفتعل ، وأن أسبابه الحقيقية تكمن فيما يعرفه الاتحاد المحلي للكنفدرالية بمكناس ، من اختلالات كبرى ، تتعلق بالمجال التنظيمي والمالي ، حيث يتم تسيير الأمور بشكل فردي ، بعيدا عن أية مقتضيات قانونية أو شفافية محاسباتية ، إذ هنالك إجراءات تتم دون أن تكون الأجهزة النقابية هي التي قررتها ، وهنالك معاملات مالية مبهمة ، ومبالغ مالية صرفت ، دون أن تعلم الأجهزة النقابية مصيرها والمجالات التي صرفت فيها ، وبما أن أعضاء المكتب المحلي للتعليم ، يلحون في كل اجتماع على ضرورة التزام المباديء الديمقراطية ، والقوانين التنظيمية للمنظمة في التسيير ، واعتماد الشفافية في الصرف ، مع انتهاج طرق بناءة في التسيير النقابي ، فإن السهام قد توجهت إليهم ، ممن يريدون احتكار تسيير الشأن الكونفدرالي داخل الإقليم ، باستغلال نفوذهم داخل المكتب التنفيذي ، لاسيما بعدما تقرر انعقاد المؤتمر الإقليمي للكنفدرالية ، وتم الشروع في إجراءات انتخاب المؤتمرين ، حيث أصبح من الضروري بل من المستعجل ، إقصاء العناصر التي ستعمل على كشف الخروقات التسييرية ، والاختلالات المالية داخل المؤتمر ، ولم يجدوا من وسيلة لذلك ، سوى إلغاء انتخاب المكتب المحلي للتعليم بالمنزه ، وطرد بعض عناصره ، ليكونوا عبرة لكل من يريد أن يشق عصا الطاعة على الهيمنة النقابية بالمدينة ، ويجاهر بقول حقيقة ما يجري بحقل العمل النقابي الكنفدرالي بمكناس .
وبعد فتح باب النقاش حول موضوع اللقاء ، طرح سؤال ما العمل ؟ حيث تم بسط الاحتمالات الممكنة ، وتوضيح مجمل الحيثيات الواردة ، لينتهي الجمع في الأخير، إلى الاتفاق على قرار موحد ونهائي ، يقضي بالإنسحاب من كل الأجهزة النقابية للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، والانتماء للفيدرالية الديمقراطية للشغل ، وتمت في الختام المصادقة على بيان موجه للرأي العام النقابي بالمدينة عموما والتعليمي على وجه الخصوص ، نددو من خلاله بهذه السابقة الخطيرة ، التي تضرب في العمق الديمقراطية الداخلية ، والأسس والمباديء الأربعة التي قامت عليها المنظمة ، معبرين عن إدانتهم لسلوكات بعض المسؤولين المحليين النافذين ، وشجبهم لموقف المكتب الوطني الخجول وغير المشرف الذي ساند القرارات/الأوامر الصادرة عن المكتب التنفيذي ، رغم اعترافه بعدم وجود أي مبرر شرعي لهذه القرارات . وختموا بيانهم بتأكيد انسابهم الجماعي الواعي والمسؤول ، من كل الأجهزة النقابية للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، والتحاقهم بصفوف الفيدرالية الديمقراطية للشغل .

1/11/2010
ج.الاتحاد الاشتراكي





    رد مع اقتباس