منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

جزاكم الله خيرا أستاذي القدير profsehoul على مبادرتكم المتميزة وفكرتم الطيبة وبارك الله فيكم

وبارك الله فيكم إخواني الافاضل على مجهوداتكم الكبيرة واسأل الله ان يوفقكم لما يحبه ويرضاه

واستسمحكم إخواني الأكارم فقراءة القرآن وختمه من اعظم وأجل العبادات والأجر الذي خصصه الله لمن يقرأ القرآن كبير جدا وأكتفي بقوله عليه الصلاة والسلام :

" مَن قرأ حرفاً مِن كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول { ألم } حرف ، ولكن ألِف حرف ، ولامٌ حرف ، وميمٌ حرف " .

لكن كما هو معلوم شرعا أن العبادات توقيفية في جميع أشكالها وأجناسها وانواعها وكيفياتها ولابد من دليل شرعي على أي عبادة نقوم بها
وكم من عمل نراه حسنا وهو مخالف لأنه لادليل له من الكتاب أو السنة على صحته

وختم القرآن بمثل هذه الطريقة فيها العديد من المحاذير الشرعية التي بينها أهل العلم من ابرزها :

احتمال وضع أخطاء في كتابة بعض الكلمات وقد لايتم الانتباه الى الخطإ فنسقط في الاثم من حيث لاندري
وقد شاهدت مثل هذا الموضوع في أحد المنتديات حيث كانت بدايته طيبة لكن مع توالي المساهمات وجدت أخطاء فادحة واضحة بل وبتر للآيات تم وضعها بسبب عدم الانتباه وبسبب عملية النقل والنسخ دون التثبت
والله المستعان

وكذا - وهذا أهم سبب - عدم ورود هذه الكيفية لختم القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم ولا عن اي واحد من علمائنا وفقهائنا ولم يأمر بذلك اي واحد من أئمتنا رحمهم الله تعالى

والله أعلم

تقديري وامتناني ومودتي

التوقيع

جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..