عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-28, 21:06 رقم المشاركة : 3
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بيان حقيقة من النائب الاقليمي حول ما نشربخصوص الجمعية المغربية لحقوق الانسان




بيان للرأي العام المحلي حول موقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مما تعرفه الساحة التعليمية بالإقليم
25 أكتوبر 2010

بيوكرى في :23-10-2010
بيان للرأي العام المحلي
حول موقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مما تعرفه الساحة التعليمية بالإقليم
موسم بعد آخر يطفح البناء العتيد للنيابة الإقليمية باشتوكة أيت بها بروائح الفساد النتنة ، التي تزكم أنوف شرفاء هذه الديار الصامدة التي أُسند أمر تسييرها إلى “نكرات” اعتادت التلاعب في مصائر العباد ؛ بـ”التعبيد” والاستغفال والتركيع والإخناع . فظنت – وهي تقبل على هذه الربوع الطاهرة – أن حبل الاستنزاف ، الممتد في الزمان والمكان ، من “شرق” البلاد إلى جنوبها ؛ سيستمر طيِّعا سهلا سلسا ، لا تعوق امتداده عائقة ، ولا تحول دون تربُّعه في البركة الآسنة للبناية إياها ، صادة ولا حائلة. لكن – هيهات هيهات !!- خاب الظن والمسعى . فههنا هامات تأبى الخنوع ، وتتأبى على كل تركيع ، وتتحسس من “الإدارة ” وأذنابها ، كما يتحسس الواحد منا من الأجرب المجدوم!!
موسم بعد آخر يتكرر ذات السيناريو الظالم البغيض ؛ حيث تنتصب المشانق ، وتبنى المقاصل ، لضحايا جدد تلتهمهم الصفقات المشبوهة ، و العلاقات السياسوية الضيقة، والتهافتات النقابوية الموالية .. علاقات ينسجها أشخاص لا يربطهم بعالم التربية والتعليم سوى “الخير والإحسان” !! ، أما بعالم “اتشلهيب” ، والزبونية ،والصفقات المشبوهة ، والزرود والنفوذ و… ؛ فرابطة المعزة والمحبة و الإخاء ؛ تجمع الشمل وتوحد الصف ، وتقطع حبال الشنآن والحقد ؛ فتضيع الحقوق ، و تظلم المهج والنفوس.
تظلمات تدبج ، وشكاوى ترفع ، من رجال ونساء التعليم إلى المعتلي للكرسي الأول في البناء العتيد المشيد من “المال الخاص” ، ومال المتبرعين من ” المحسنين” ممن ضلوا العناوين الصحيحة لسبل ومصاريف الإنفاق المقبولة ؛ فأهدروا أموالهم ، وضيعوا أجورهم ، وخاب مسعاهم !!
وقفات ، واعتصامات ،وشعارات ترفع .. وبيانات ، ومقالات ،و تظلمات ، تحرر.. لكن لا حياة لمن تنادي ، خلا الغزوات المكوكية التي تحمل “الجنود الأشاوس” على صهوة محركات الدفع الرباعية لـ”فتح” المجموعات المدرسية ، ونشر الرعب في صفوف القابعين في الفيافي والقفار ، المؤتمنين على توزيع رغيف المعرفة على عقول عطشى إلى العلم، جوعى إلى الانعتاق والنهوض!!
ونحن في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم باشتوكة أيت بها إذ نستحضر كل هذا الوضع السوريالي النشاز و العجيب الذي يبصم صورة الوضع التعليمي بهذه النيابة ؛ نؤكد أن لا نية لنا إطلاقا في تلطيخ سمعة الداخل التربوي بهذه النيابة ، ولا في نشر غسيل قوم بغَوْا علينا رغم توفرنا على الحجج الثابتة ، والوثائق الصادمة ؛ حتى دخل الإعلام المأجور على الخط ، وأصبح يرى غير ما نرى ، ويشهد على غير ما شهد به القاصي والداني ممن يهمهم مصير المدرسة الوطنية وأطرها.
لقد قررت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ألا تتسرع في إصدار الأحكام الجاهزة ، والمواقف المبطنة ، لتصفية حساباتها مع هذا الطرف أو ذاك ، حتى تتأكد مما تقول ، وتؤسس لما تفعل؛ فسجلت موقفها المقاطع لحركة ما سمي بإعادة الانتشار ومهزلة التكليفات (التي تمت وفق قراءة غير مسبوقة وطنيا للمذكرة 97 ) ، بعد أن تبين لها أن المشرفين عليها يقدمون ، ذوي القربى الحزبية والنقابية (المكلف إلى م/م ابن حزم ، المكلفة بثانوية الجولان المستقدمة من ثا إع جابر بن حيان ، رغم الخصاص الذي تعرفه هذه الأخيرة في مادة التربية البدنية ، …) ،على ذوي الأحقية والأولوية . وتابعت ملف المتضررين من هذه المهزلة. وهاهي الإعفاءات الأخيرة والمرتقبة ، التي طال وسيطال بعض منها نيابة اشتوكة أيت بها ، تؤكد بالملموس الذي لا ينكره إلا جاحد ، أن ما تنشره الجامعة الوطنية لموظفي التعليم منذ سنوات ، في بياناتها حو ل جيوب الفساد ،المستشرية في هذه النيابة لم تكن البتة رجما بالغيب ، ولا قذفا بغير بينة ولا دليل .
كما تابعت ملف التكوين المستمر ، وشددت على مقاطعته انسجاما مع موقفها الثابت والصريح من البرنامج الاستعجالي(الاستراتيجي) ككل،و الذي يبغي واضعوه خوصصة القطاع ، ورهن حاضر ومستقبل الشغيلة التعليمية في يد أباطرة المال والعقار .والذي لا يشكل هذا التكوين سوى فرع من فروعه.
ولم يفت الكتابة الإقليمية في لقائها ليوم السبت 23/10/10 أن تشيد عاليا بالتحركات النوعية للسادة مديري التعليم الابتدائي ، وبالموقف المتفرد والشجاع للسيد نعمان عبد الحميد ، مدير الثانوي الإعدادي بإمي مقورن الذي رفع عاليا رأس الإدارة التربوية ؛ ليؤكد بذلك موقف الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المساند لكل فئات رجال ونساء التعليم بما فيهم السادة المديرون .
ولقد اقتنع الجميع أن الحمل ثقيل ، والمصاب جلل ، والمواجهة ضروس ؛ ولا سبيل إلى رفع الضيم عن المظلومين سوى بتكاثف الجهود ، وتعاضد الآراء والمواقف .لأجل ذلك ،ندعو الجميع للاستعداد للانخراط في المعارك الحاسمة التي سيتم الإعلان عنها بمعية شركاء الجامعة الحقيقيين .
وإنها لمعركة حتى النصر…
وعاشت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ؛ صامدة ، مناضلة ، ثابتة ، كالجبل الراسي “ما يهزو ريح ” … !!
عن المكتب http://www.chtoukapress.com/?p=7494






التوقيع

    رد مع اقتباس