الموضوع: في نبذ الخصام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-25, 20:31 رقم المشاركة : 6
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي رد: في نبذ الخصام


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboukhaoula مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أختي الكريمة.



ــ تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين و يوم الخميس فيغفر فيها لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه و بين أخيه شحناء فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا . ‌
تخريج السيوطي
(خد م د ت) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 2970 في صحيح الجامع.‌
الشـــــرح :
‏ ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس ) حقيقة لأن الجنة مخلوقة وفتح أبوابها ممكن أو هو بمعنى كثرة الغفران ورفع المنازل وإعطاء جزيل الثواب ( فيغفر فيهما لكل عبد لا يشرك باللّه شيئاً ) أي ذنوبه الصغائر ( 1 ) بغير وسيلة طاعة ( إلا رجل ) قال التوربشتي : الوجه نصبه لأنه استثناء من كلام موجب وبه وردت الرواية الصحيحة وروى بالرفع قال الطيبي : وعليه فيقال الكلام محمول على المعنى أي لا يبقى ذنب أحد إلا ذنب رجل وذكر الرجل وصف طردي والمراد إنسان ( كان بينه وبين أخيه ) أي في الإسلام ( شحناء ) بفتح الشين المعجمة والمد أي عداوة ( فيقال انظروا ) بقطع الهمزة يعني يقول اللّه للملائكة النازلة بهدايا المغفرة أخروا وأمهلوا ذكره البيضاوي وقال الطيبي : ولا بد هنا من تقدير من يخاطب بقوله أنظروا كأنه تعالى لما غفر للناس سواهما قيل اللّهم اغفر لهما أيضاً فأجاب أنظروا ( هذين ) أتى باسم الإشارة بدل الضمير لمزيد التغيير والتنفير ذكره القاضي يعني لا تعطوا منها أنصباء رجلين بينهما عداوة ( حتى ) ترتفع و ( يصطلحا ) ولو بمراسلة عند البعد قال المنذري : قال أبو داود : إذا كان الهجر للّه فليس من هذا فإن النبي صلى اللّه عليه وسلم هجر بعض نسائه أربعين يوماً وابن عمر هجر ابناً له حتى مات قال ابن رسلان : ويظهر أنه لو صالح أحدهما الآخر فلم يقبل غفر للمصالح وفي رواية اتركوا هذين حتى يفيئا . ( تنبيه ) عد المصنف من خصائص هذه الأمة فتح السماء لأعمالهم وأرواحهم .
*** ( خد م ) في البر ( د ) في الأدب ( ن عن أبي هريرة ) ورواه عنه أيضاً الترمذي وابن حبان ولم يخرجه البخاري ووهم المحب الطبري في عزوه له . --------------------- ( 1 ) فإن لم يوجد صغائر أو كفرت بخصال أخرى فنرجو من فضل اللّه أن يكفر من الكبائر بهذا وفي فتح الباري أن كل نوع من الطاعات مكفر لنوع مخصوص من المعاصي كالأدوية بالنسبة للداءات . --------------------- @ [ ص 260 ] ‌

وأنت من أهل الجزاء والإحسان أخي الفاضل





التوقيع


    رد مع اقتباس