عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-25, 18:49 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي سبع عيون: ممارسات زبونية في دار الطالبة


سبع عيون: ممارسات زبونية في دار الطالبة


بيان اليوم

بيان اليوم : 25 - 10 - 2010
تعيش دار الطالبة بمدينة سبع عيون، منذ إحداثها قبل أربع سنوات، وضعا تتحكم فيه الأوامر والزبونية والعلاقات الشخصية والعائلية وحتى الانتخابية، فقد صارت الدار وكأنها ملكا لرئيس الجمعية المشرفة على سيرها، وهو رئيس المجلس البلدي نفسه، الذي يحشر أنفه في كل كبيرة وصغيرة، حتى فقدت الرياضة بريقها وتراجع دور الجمعيات إلى درجة الركود التام، فصار متحكما في كل أمور التدبير اليومية لدار الطالبة، ويا ليت الأمر توقف عند هذا الحد، فالأخطر من هذا كله أن الرئيس ترك الأمر والنهي لكاتبته الخاصة بالمجلس البلدي، ونؤكد أنها كاتبة ببلدية المدينة مقابل أجر شهري عن عملها منذ عدة سنوات، وبذلك صارت مقربة من الرئيس، ما جعله يكلفها بمهام عديدة تتجاوز أحيانا مهام المدير نفسه بدار الطالبة، بل وتستفيد من واجب شهري كتعويض عن تلك المهام قدره 400 درهم بعدما كان في البداية لا يتجاوز 200 درهم، وتروج معلومات حول نية الرئيس في رفع التعويض أكثر، وبفعل الضوء الأخضر الذي تتلقاه كاتبة الرئيس من رئيسها فقد خيل لها بأنها تملك الحق في تغيير مهام المكلفة بالكتابة وأمرها بقضاء الليل مع الطالبات، أو أن تأمر إحداهن للالتحاق بالبلدية دون القيام بأي مهام، أو تكليف أخرى لا تتوفر على شهادة إعدادية ولا على أي تجربة في المعلوميات بمهام الكتابة، بل ينتظر أن تحملها مسؤولية حارسة عامة نظرا لعلاقات يعرفها القاصي والداني، فالفتاة صارت تتحمل كل هذه المهام دون أي استحقاق، وهو ما يعرض الدار إلى سوء التدبير وإلى غموض في استمراريتها بشكل سليم.أما الآمرة والناهية، كاتبة الرئيس فلا تتغيب يوما عن موعد تناول الحريرة فقد صارت مدمنة عليها ولا تقوى على فراقها.
إن الموضوع يستحق وقفة حقيقية وحازمة من المندوب الجديد للتعاون الوطني بإقليم الحاجب حتى لا تصير دار الطالبة بمدينة سبع عيون مجرد دار تجمع ذوي القرابات العائلية والمصالح الشخصية والانتهازية السياسية.







    رد مع اقتباس