عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-21, 15:58 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي المدرسة المحمدية للمهندسين من أفضل الجامعات التكنولوجية المعتمدة للغة الفرنسية


المدرسة المحمدية للمهندسين تنضم لشبكة من أفضل الجامعات التكنولوجية المعتمدة للغة الفرنسية

مونترو 21-10-2010 انضمت المدرسة المحمدية للمهندسين إلى برنامج فريد للتعاون يضم أفضل الجامعات التكنولوجية المعتمدة للغة الفرنسية، يوجد في طور الإحداث بإشراف المدرسة الفيدرالية متعددة التقنيات في لوزان وشركائها تحت اسم "شبكة التميز لعلوم الهندسة للفرنكفونية".
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية السويسرية أن رهان هذه الشبكة، التي تعد إحدى المبادرات الرئيسية الثلاث التي أطلقتها سويسرا بمناسبة القمة ال13 لقادة الدول الفرنكفونية، التي ستنعقد من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري بمونترو، يكمن في تقديم أجوبة ملموسة لقضايا الماء والتغذية والطاقة.
وأضاف المصدر ذاته أن الشبكة، التي ستجمع ابتداء من يناير المقبل 14 جامعة فرنكفونية من بلدان متقدمة وصاعدة، تطمح أيضا إلى جعل الثقافة الفرنكفونية عاملا للتجديد التكنولوجي في المنافسة العلمية الدولية.
ويروم هذا المشروع النهوض بالبرامج العلمية المشتركة، خصوصا في مجالات الماء والتغذية والطاقة.
وتضم هذه الشبكة، التي أحدثت بمبادرة من المدرسة الفيدرالية متعددة التقنيات في لوزان التي راكمت تجربة كبيرة تمتد ل40 سنة في مجال الشراكات العلمية شمال-جنوب، خمس جامعات تكنولوجية من بلدان متقدمة هي فرنسا وبلجيكا وكندا، وثماني جامعات فرنكفونية من بلدان صاعدة معروفة في الساحة العلمية العالمية، ومن بينها المدرسة المحمدية للمهندسين من المغرب، إضافة إلى مؤسسات أخرى من الكاميرون والسينغال وبوركينا فاسو ولبنان وفيتنام.
ومن المقرر أن ترى المشاريع الأولى لهذه الشبكة النور ابتداء من مطلع سنة 2011، حيث تم تحديد ثلاثة محاور تهم تبادل الطلبة في مجال التكوين المشترك، وإحداث مجموعات للبحث ومختبرات مشتركة بالبلدان الصاعدة، وتطوير شراكات مع المقاولات.
وستعمل شبكة التميز لعلوم الهندسة للفرنكفونية بشراكة مع الوكالة الجامعية للفرنكفونية على تطوير دليل للممارسات الجيدة في مجال الشراكات التكنولوجية الموجهة إلى الجامعات الفرنكفونية الصاعدة.
وستشمل البرامج العلمية للشبكة قطاعات كتدبير الماء والتغذية والطاقة، التي تعد مجالات هامة بالنسبة لبلدان الشمال وذات أهمية قصوى بالنسبة لبلدان الجنوب التي تهدد التغيرات المناخية نموها الاقتصادي وأمنها الغذائي.
كما تروم البرامج المشتركة على الخصوص الإجابة السريعة عن العديد من الانشغالات. وقد تم في هذا الصدد إقامة تعاون بين جامعات سويسرية وأخرى من بوركينا فاسو في المجال المائي، حيث ستساعد المعطيات العلمية، التي سيتم التوصل إليها، السلطات المحلية على توجيه استراتيجيتها وتمكين الساكنة المحلية من تنظيم أنشطتها الفلاحية.
وأكد المصدر نفسه أن إحداث هذه الشبكة يروم تسريع إنجاز مثل هذه المشاريع، من خلال إقامة شراكات تكنولوجية على أعلى مستوى، عن طريق المراهنة على اللغة الفرنسية كثقافة مشتركة.












    رد مع اقتباس