عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-21, 15:52 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي أزيــلال : سؤال من مدرسة إزلافــن الى النائب الإقليمي ..


أزيــلال : سؤال من مدرسة إزلافــن الى النائب الإقليمي ..


نريد ان نطرح سؤالا على نائب التربية الوطنية بأزيلال حول تستره عن استاذة" تعمل " بمدرسة إزلافن ، قبل ان نتطرق الى تحليل الموضوع : وانت تعلم سيدى النائب ان المدعوة : " ســ . العلوى " لم تطأ قدمها المدرسة " مند بداية السنة الدراسية .. ورغم الدلائل والقرائن الموجه اليك ، لم تتخد أي إجراء ضدها ، ولم تقم بتطبيق المذكر الواضحة فى الموضوع ...ولمدة تفوق أربع سنوات ...ما هو السر ؟؟ هل ميزان عدالتك مائل ؟

فى الحقيقة لا يمكن لأي مراقب محايد أن يقوم أو يبرأ او يزور ...مثل هذه المغالطات !! إلا إذا كان المسئول فاشلا او متعاطفا او ضعيفا ... هذه الأستاذة ـــ إسمها ، إسم علم مصرى ، للدلع !! ـــ كان تعيينها مند ثلاثة سنوات بمدرسة " تامدا " وحاولت بذكائها وجبروتها ان تكون فايضة ، وبالفعل قضت ثلاثة سنوات دون ان تدخل الفصل ، ولم يحاسبها لا المدير المحترم ولا النيابة الوصية ...

ومباشرة ، تركت مدرسة تمدا" ولتلتحق بالمدرسة المركزية السنة الفارطة، وبقيت حليمة على عادتها القديمة حولا كاملا ، ولم يتمكن او يتجرأ احد على محاسبتها ، وكثرت الشواهد الطبية التى تتبث انها غير قادرة على التدريس ، لكن النيابة تعامت.. تعاطفا ؟؟ لأنها من سلالة غير سلالتهم !! فى الوقت الذى يلاحظ ان خصاصا ببعض المدارس قد ارتفع بداخل المنظومة و وحاملي الشهادات يطالبون بتوظيفهم ..؟؟ بالخارج .

عينت " المعلمة العجيبة " ــــ كما يحلوا للبعض ان يلقبها ــــ بمدرسة " إزلافــن " هذه السنة ، اثر الخصاص ، فحلفت اليمين المردودة انها لن تدرس ابناء هذه الأحياء !! بحجة ان جل التلاميذ مسجلون بالمطعم المدرسي ، يعنى أنهم منحدرون من فئة فقيرة ؟ وبما ان المدرسون اليوم ، يستعذبون الهبل والوجع ، والاكتظاظ . فسأل سائل منهم : " من تكون هذه الأستاذة ؟؟ شبح ؟ ام من آل البيت ؟؟؟ وهل ستمر هذه السنة بنفس الوتيرة التى تتقنها ؟؟ شواهد طبية بدون استناف العمل ؟ كم من سنة مرت بدون ان تدرس ولو حرفا ؟ ماذا تقول المذكرة الوزارية فى هذا الباب ؟ الفصل؟ او العزل ؟او المحاسبة ؟؟ اخر شهادة طبية دفعتها قى بحر هذا الأسبوع 29 يوما ...من يقول العكس ؟ ..

الجواب : إلى أن يأذن ديك الحرية لولاة الأمر بالكلام, تبقى الأسئلة حائرة بانتظار الأجوبة, ويبقى الأساتذة ، رهينة الواقع المرّ يستجدون حقوقهم من زمرة تربّت على الدلال والدّعة, ولم تذق يوماً مرارة الفقر والعوز... ويبقى السؤال عالقا .. وتبقى المتابعة جارية ومسترسلة ..


عن " جمعية الأعالي للصحافة "
21/10/2010 م - الموافق 13-11-1431 هـ
عن أزيلال أونلاين





    رد مع اقتباس