عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-20, 12:08 رقم المشاركة : 6
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: التكامل بين البيت والمدرسة


الاسرة هي اللبنة الاولى للمجتمع وهي منبع العلاقات الانسانية ولذا اعطاها الاسلام كامل العناية وجل الاهتمام انطلاقا من مسؤولياتها الجسام التي تتمثل في التربية الايمانية والتربية الجسمية والصحية والاخلاقية والاجتماعية والنفسية والوجدانية والثقافية والترويحية من اجل ذلك يولي علماء التربية والاجتماع التكامل الاسري في اداء تلك الوظائف عناية خاصة لما له من فائدة تعود على الفرد والمجتمع فهو يحمل بين طياته المعايير والمبادئ الموجهة للتربية الاسرية والمعينة على اداء الاسرة لدورها بكفاءة وفاعلية كما ان للمدرسة دورا هاما وفعالا في تربية الابناء وتنشئتهم وتكميل دور الاسرة وفق نظم وفلسفة مرسومة يريدها المجتمع وفقا لخطط ومناهج محددة وعمليات تفاعل وانشطة داخل وخارج الفصول كما يتعدى دور المدرسة الى نقل وتبسيط وتنقية وتطوير التراث الثقافي وتنمية الابداع والابتكار وتوفير مناخ يشجع على ممارسة القيم والعلاقات الانسانية بالاضافة الى تكميل دور الاسرة في وظائفها المتنوعة ولذا يخطئ البعض عندما يظن ان التحاق الطفل بالمدرسة يعني توقف مهمة الاسرة ازاء العملية التربوية لاعتقادهم ان المهمة قد اصبحت موكلة الى المدرسة باعتبارها البيئة المناسبة المتخصصة التي يعتمد عليها في تربية الاجيال وكأن المدرسة مؤسسة مستقلة في غير حاجة للاتصال بالبيت او المجتمع الخارجي وبما ان عصرنا الحالي يتسم بالتغير السريع في كافة الجوانب فان ذلك يحتم ضرورة التكامل التربوي بين الاسرة والمدرسة على وجه الخصوص وكافة مؤسسات المجتمع على وجه العموم لما لهذا التكامل من ضرورة لتحقيق النمو والتوازن في شخصية الابناء ولكونه ضرورة لتحقيق الاهداف التربوية كما انه معيار للعمل التربوي الناجح ويساهم في مواجهة التغير والتكيف مع المستجدات بالاضافة الى انه الدعامة الاساسية للتربية الصالحة السوية بعيدا عن الانحراف الفكري والسلوكي.






التوقيع








    رد مع اقتباس