عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-19, 23:04 رقم المشاركة : 1
بوجمع خرج
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية بوجمع خرج

 

إحصائية العضو







بوجمع خرج غير متواجد حالياً


a2 مشكلتنا اننا لا نعي غباوة ذكائنا


هذه المداخلة جاءت في سياق مداخلات وردت في موضوع سابق تحت عنوان:fficeffice" />>>

إلى المجلس الأعلى للتعليم: وكأن الملك يخاطب الصمعقليا>>




> >


> أولا: لابد من توجيه الشكر للمتدخلين على تشجيعاتهم>


>وشكرا خاصا للزرقاء على تعبيريتها صورة وترحابا>

>>
>فأما عن أزمتنا>
إن ما يزيد أسفا هو أننا نحن بدورنا كمؤطرين بالمراكز نعيش مفارقة الألفة سلوكا تفعيلا والفهم العلمي للمقاربة بالكفايات وبيداغوجيا الإدماج تنظيرا كما لو أننا برمجيات أكثر مما نحن أدمغة حية الخلايا العصبية أو بغائيي القول التربوي والتكويني أكثر مما نحن عقول لها أدوات خبراتية تحاور بها المفاهيم.>>
نلتهم كل شيء يأتينا من مركزية متقادمة العلمية في شراهة بلا جوع كما خوفنا من يوم صيام رمضان ونشرب بلا عطش كما لو أننا لا شعوريا فينا مدفون أن صحراء تنتظرنا في فشل علمنا عنه مسبقا ونخفيه عن بعضنا من شدة الغرور والصنوبية الأستاذيةSnobisme professorale >>
لا زلنا نتحدث في شأن الطالب المدرس عن اللجنة الثقافية واللجنة الفنية... في تناقض مع مفهوم الإدماجية ولازلنا نتحدث عن تحديد المحاور وتحديد مجالات البحث للطالب المعلم في شان المشروع الشخصي في طغيان الأستاذية التقليدانية scolastique egocentrisé.... في الحين أن المطلوب هو أن نعلم الطالبة كيف يفعلون مفهوم الإدماج في أنشطتهم من خلال تكوينهم فريقا متكاملا يشتغل على نفس المشروع تتفاعل فيه الفنون والثقافة والعلوم ... لكن طبعا هذا يتطلب أن نفهم تنظيرا وتفعيلا ما جاءت به الكونيتيفية بدل اعتبار الاطلاع على اخبار فلسفتها كما لو أنها معرفتها العلمية والإحاطة بها وضعياتيا. وعن هذه الأخيرة فالمصيبة أعظم يحكم أنها صارت نمطية غريقة في تقناوية التصور.>>
وتبعا لهذا فان المطلوب هو أن يختار كل طالب بكل حرية مشروعه من خلال اكراهات يعايشها ميدانيا تحبطه وتزعجه وفي هذا السياق أن ما يزيد في كارثة هذه الأزمة هو أننا حتى في توجيهنا له فإننا ندفع به إلى مفارقته لعلميته التي جاءنا بها من الجامعة.>>
وخلاصة يا ليتنا نحسن التعامل مع هذا الجديد الكفاياتي والإدماجي ولو حتى من منطلق الليبرالية المتوحشة لأننا في آخر المطاف سنستنتج وسنغير أو حتى نقرر الاستمرار في الوحشية في انتظار جيل قوي يثور علينا المصيبة هي أننا لا مشيتنا ولا مشية الغرب أي أننا في غرابية الحال >>
طبعا لا يمكن أن نفقد الأمل طالما في قلوبنا وعي الهي فقط كم من التبذير نحن فيه من أموال اووووووووووووووووووووه !!! نتسولها هنا وهناك تحت مظلة الألفية الأممية وفي وطننا حجرة صغيرة قد تساوي خمسة دراهم لو نهزم هذه الآفة في أنفسنا وفي البحر سمكة قد تساوي خمسة دراهم لو نصطاد من تاريخنا معرفة وعلوما هي اليوم يتمتع بها الغربيون الذين يستحقون شكرا على اتقادها من عقولنا التي صارت كما لو أنها متاحف للصناعة التقليدية الفكرية >>





    رد مع اقتباس