المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboukhaoula
و أنا أطالع الموضوع تدكرت مثلا شعبيا أمازيغيا يقول: تيديت أدنقان ميدن أورد أيدي
و معناه أن الناس يتلون الكلبة و ليس الكلب للحد من عبث الكلاب
لست أعيب على الفتاة شيئا و لا على الفتى , لكن أعيب المجتمع الذي ساهم في تفسخ أخلاقهم. أعيب على الأبوين اللذان قصرا في التربية
أعيب على المعلم الذي كان يجب أن يكون القدوة الحسنة فأضحى القدوة السيئة
أعيب على الجار الذي كان يجب أن يحمي الحمى و يعطي حق الجوار فأصبح يقتنص الفرص و يصتاد في الماء العكر بتغرير الفتاة الجارة أو حتى أمها
أعيب على النظام التعليمي الذي كان يجب أن يفرق بين الجنسين عوض الجمع بينهما و بث نار الفتنة و الشهوة
أعيب على وسائل الإعلام التي كان من المفروض أن تكون وسيلة إعلام و تثقيف و معرفة و توجيه فإدا هي مواخير متحركة توصل الفاحشة إلى كل منزل و على السريع
أعيب على الناس حبهم للتباهي و تقليد الغرب و نبد الماضي الإسلامي العريق
أعيب على الفتى و الفتاة رضوخهم للشهوات الحيوانية و ترك العفة و ركوب مغامرة الصداقة و اتخاذ الخلان و الخليلات
أعيب على العلماء و الشيوخ قصورهم في الإرشاد و التربية
أعيب على أنفسنا الأنانية التي نتحلى بها و اتخادنا فلسفة : انا و بعدي الطوفان
جزاك الله خيرا أختي الكريمة على فتح باب النقاش