المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
خلاصـــات :
لأن الخلاصة تركز الأفكار والتصورات ، ولأن الاستنتاج يوجه القارئ إلى الأهم ، أرى أن نجمل أهم ما تم التركيز عليه خلال مناقشة هذا الموضوع المهم فيما يلي :
- بسبب هيمنة العادات والتقاليد على المجتمع المغربي ، وتحكمها في تصورات وتفكير الناس ، فإن ذلك أنتج وضعا غير سليم يدين الفتاة ، إن أخطات ويتغاضى عن الفتى للأسف .
- ومن أسباب هذا التعامل ، غير المنصف ، النظرة التمييزية الذكورية ، بين الجنسين على قاعدة أن الفتاة ضعيفة ( جسديا ونفسيا )وبالتالي لا تستطيع تحمل نظرات الإدانة والإهانة من قبل المجتمع ، في حين تبقى قوة الرجل ( الجسدية والنفسية ) صمام الأمان الذي يضمن له القدرة على الإندماج من جديد في المجتمع مهما كانت العقوبة أو النظرة إليه ..
- ومن أهم الحلول المقترحة لتجاوز النظرة التمييزية بين الفتى والفتاة :
** معاملة الأسر للأبناء والبنات دون تمييز على أساس جنسي نوعي ، لأنه من العوامل المكرسة للدونية والضعف الذي قد يشعر به أي طرف في حالة التعامل التحقيري له .
** في حالة ارتكاب الخطإ ، مهما كانت فداحته أو حجمه ، يجب أن يتحمل المسؤولية من ارتكبه ، أو ساهم في ارتكابه ، بغض النظر عن جنسه .
** مرة أخرى يتم التأكيد على أن التربية السليمة القائمة على الحوار والمساواة في التعامل بين الفتى والفتاة والمستندة على الثوابت الدينية - مجال الخصوصيات ضيق يمكن حله بالحكمة - هي العامل الرئيسي في تكريس النظرة التمييزية أو العكس .
شكرا جزيلا للأستاذة أم علاء وعمر على اقتراحها للموضوع ولتسسيرها للنقاش ، والشكر موصول لكل من شارك في إغناء الحوار في هذا الموضوع .
مودتي وتقديري .