اللهم هب لنا من الوزارة سيارة مصلحة نسخرها للأولاد و للزوجة أيام الراحة وجد علينا بالسفر في المهمات المربحة وأظرفة بالدرهم مليئة و تعويضات مليحة و متعنا بكل ما يتمتع به الأشباح من الموظفين الذين لا زالوا يتقاضون أجورهم في الشهر مرتين صراحة يعجز لساني عن قول " آمين " لمثل هذين الشطرين من الدعاء .. فتسخير سيارة المصلحة أيام العطل ، هو من باب المال الحرام الذي سيُسأل عنه العبد غدا يوم القيامة .. من جهتنا أخرى ، لا نحب ، ولا نتمنى أن نكون من الموظفين الأشباح .. نريد أن نتقاضى أجرا مقابل عمل معين ، أمّا أن يتستر علينا غيرنا حتى لا نعمل ، فذلك ما نشجبه و نكرهه..