لقاء تواصلي للسيد النائب بموظفي النيابة 17/10/2010 تلبية لرغبة الموظفين العاملين بمقر نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور، وبرعاية رابطتهم، احتضنت إحدى قاعات النيابة يوم الجمعة 15 أكتوبر 2010 على الساعة الرابعة بعد الزوال، لقاء تواصليا، جمع الموظفين بالأستاذ محمد البور، النائب الإقليمي للوزارة بالناظور، الذي كان مرفوقا بالسادة رؤساء المصالح بالنيابة. في بداية الاجتماع، ألقى السيد صالح العبوضي رئيس رابطة موظفي النيابة، كلمة رحب فيها بالحاضرين، وشكر السيد النائب على تلبيته الدعوة، وحرصه على حضوره اللقاء، تعبيرا منه عن التقدير الذي يكنه لموظفي النيابة، وعن الاحترام المتبادل التي يطبع العلاقات المهنية السائدة في المؤسسة. مؤكدا أن هذا اللقاء الذي اختير موعده بدقة، انتظم بعد إنجاز أهم العمليات المتعلقة بالدخول المدرسي، الذي مر في ظروف جيدة، بفضل الجهود المكثفة والرشيدة للموظفين العاملين بالنيابة، وبفضل القيادة التربوية والإدارية والتأطير المحكم للسيد النائب. مشيرا إلى أهمية اللقاء التواصلي الذي يسعى لإثراء الحوار حول ظروف العمل ومشاكله وكل قضاياه، وطرحها للنقاش بالصراحة المسؤولة والصدق المعتاد، والموضوعية التي تخدم المصلحة العامة التي من أجلها أنشئ المرفق، وتساهم في الارتقاء بالعمل الإداري التربوي المساهم بدوره في إنجاح الإصلاح التربوي. ثم أحيلت الكلمة على الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي، الذي رحب بالحاضرين، منوها بهذا اللقاء والمبادرة التواصلية، مبرزا أهمية التواصل الداخلي الذي يتجاوز كل الحواجز النفسية والتقنية، ويوفر البيئة الملائمة للحوار الصريح المباشر، الذي يساهم في إيصال الرسالة مباشرة إلى أصحابها، وأشار النائب في كلمته، أنه رجل التواصل، ومكتبه مفتوح دائما في وجه كل من يطرقه من الموظفين العاملين بالنيابة أو غيرهم، وهذا التواصل المستمر مع الجميع يساهم بشكل فعال في توفير شروط نجاح المؤسسة. وتطرق في كلمته إلى طبيعة العمل بالنيابة، ومردود ومواظبة الموظفين، معربا عن شكره للموظفين عن انضباطهم ومواظبتهم وجديتهم، وروح المسؤولية التي يتحلون بها، بالرغم من وجود بعض السلوكات المقلقة التي يبديها أحيانا بعض الموظفين، كمغادرة مقر العمل، أو عدم احترام وقت الدخول والخروج، أو الإبطاء في إنجاز المهام، هذه السلوكات التي لا ترضي أحدا، ونأمل أن نتعاون سويا في القضاء عليها، احتراما للتشريع، ومراعاة لآداب المهنة، وحرصا على خدمة المرتفقين وتحسين استقبالهم. ختم كلمته بالتعبير عن ارتياحه لهذا اللقاء التواصلي الذي اعتبره محطة من بين العديد من اللقاءات المبرمجة مع سائر الفاعلين في العملية التعليمية التي شرع في تنظيمها منذ شهر سبتمبر للتحضير للدخول المدرسي وتوفير شروط نجاحه، متمنيا عقد لقاءات أخرى كلما دعت إليه الضرورة وسمحت به الظروف. بعد ذلك فتح باب النقاش الذي كان غنيا بفضل المداخلات التي تقدم بها الموظفون، وطرحت قضايا متنوعة، لفتت الأنظار إلى بيئة العمل والمشاكل التي تؤثر على مستوى أداء الموظفين، والعلاقات البينية الداخلية، ومع سائر المرتفقين، وقنوات الاتصال الداخلي، وسائر الأسئلة التي تقلقهم، ليختتم اللقاء مرة أخرى بتناول السيد النائب للكلمة أجاب خلالها على مداخلات الموظفين واستفساراتهم بإسهاب. هذا اللقاء الذي كان مطبوعا بالمودة والثقة والصراحة، صفق له الموظفون واعتبروه بادرة محمودة يجب أن تتكرر مستقبلا حتى تجعل التواصل الداخلي للمؤسسة تواصلا ايجابيا سيمكن بدون شك في حل العديد من المشاكل، ثم اختتم بحفل شاي أقامته الرابطة للمشاركين فيه. نشرة الانفتاح عن وجدة سيتي نت