عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-14, 23:45 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تهاجم العبيدة في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية


الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تهاجم العبيدة في وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط
فضاءات
بتاريخ : الأربعاء 13-10-2010 06:23 صباحا



هاجم العشرات من المحتجين أعضاء اللجنة الادارية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقيادة كاتبها العام عبد السلام المعطي لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2010، ضد ما وصفوه بالانحياز المكشوف مع جهة معينة بإقحام الوزيرة نفسها في مسائل تنظيمية داخلية معروضة على القضاء وإصدارها حكما استباقيا من خلال مراسلة صادرة عن مديرية الشؤون القانونية والمنازعات بتاريخ 14 شتنبر 2010 مقتضاها اعتبار عبد الالاه الحلوطي " المخاطب الرسمي والممثل الشرعي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم الى حين صدور حكم قضائي نهائي".
ورفع المحتجون طيلة ساعتين من الوقفة الاحتجاجية الوطنية شعارات ولا فتات تخطؤ الوزارة و" تشك في نزاهة وأبعاد انسياقها للآخر، وتعترض على تجاهل الوزارة مراسلات عبد السلام المعطي في الموضوع رغم حيازته اشهاد السلطة المحلية المختصة بايداع الملف القانوني للجامعة والاتحاد،


وطالب المحتجون الوزارة بتقديم اعتذار كتابي للجامعة إبراء لذمة خطئها الجسيم، متسائلين تحت زخات مطرية عن خلفيات وأبعاد إصرار الوزارة على المضي قدما في انحيازها، رغم المعطيات والمؤشرات الدالة على وقوع السيدة الوزيرة في خطأ جسيم؟.
وعبر بيان توضيحي أصدرته الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والذي تمت تلاوته في نهاية الوقفة الاحتجاجية عن استيائه واحتجاجه عن إقصاء النقابة المذكورة من اللقاءات التقنية والموضوعاتية التي تعقدها المصالح المركزية والخارجية للوزارة مع النقابات التعليمية. وطالب الوزيرة بالتراجع عن خطئها ومواقفها المنحازة والاعلان عن حيادها، بالعدول عن فرض نفسها شريكا في النزاع الداخلي. كما عبر البيان عن" استغرابه وتنديده بالممارسات القمعية التي يتعرض لها رجال ونساء التعليم والمسؤولون النقابيون عند أبواب الوزارة وداخل فضاءاتها تنفيذا كما يشاع للتعليمات الشخصية للسيدة الوزيرة المحترمة".







    رد مع اقتباس