عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-12, 23:58 رقم المشاركة : 40
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

افتراضي رد: الدورة التأهيلية لحياة زوجية سعيدة:::*1*:::






(( دوافع الزواج- تتمة-))

الدافع الخامس
5_ الدافع النفسي:
هناك أمورٌ نفسية تدعو الشاب للزواج، أو تدعو الفتاة للزواج. مثلاً :
الحاجة إلى الحب…..
الإنسان بحاجة إلى من يقول له : أنا أُحبُّك، حتى أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال
((إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه))[ الترمذي]

وإن من أولى وأول الناس الذين ينبغي أن يُحبّهم الرجل زوجته، والمرأة زوجها.
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك؟ فقال: عائشة .
الشاهد في الأمر أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يُظهر حُبَّه لزوجته، السيدة عائشة.

الزوجة بحاجةٍ إلى زوج يُظهر لها أنّه يُحبُّها – يتكلّم معها- يقول لها: أنَّه يُحبُّها، تفرح لأنها تشعر بأنّها موجودة داخل هذا البيت وهي خفيفةٌ على صاحبه، ماهي ثقيلة عليه !

كذلك الزوج إذا لم يشعر بأنَّ زوجته تحبُّه، تقدّره، تحترمه، تُشعره بأنّه مهم – بأنّه سيّدُ هذا البيت، بأنّه صاحبُ مكانةٍ عندها- بأنّها تنتظره من حين إلى آخر حتى يأتي.

إذا لم تُشعِر الزوجة زوجها بهذا الحب، أو الزوج زوجته بهذا الحب، فقد أخلا بهذا الدافع النفسي، مع الوقت سيصير هناك مشكلة.

الحاجة إلى التقدير...
فالرجل يحتاج إلى من يقدره ويحترمه ويسأل عنه بحب وحنان وكذلك المرأة..
الرجل عندما يقول لزوجته: إنه ينوي مثلاً أن يشتري أثاثاً جديداً للبيت يقول لها: [ما رأيكِ؟ ما اللون الذي سأختاره؟] هذه المرأة، بغض النظر هل اشترى ما قالت أولم يشترِ، لكن تشعر بأنَّه يُقدِّرها، يأخذ رأيها.

أما إذا كان الزوج يقضي ويمضي، دون سؤال أبداً لزوجته ودون مُدارسة وكأنَّها غير موجودة،فهذا من شأنه ان يولد مشاكل بينهما.

أو المرأة /بالعكس/ يأتي الرجل الساعة الثالثة ظهراً إلى البيت فلا يجد المرأة!
يقول لها مساءً أين كنتِ؟! فتقول لـه: (ذهبت لقضاء غرض من الاغراض) يشعر هذا الزوج بأنَّه غير مقدَّر في هذا البيت .
الآن لعلّه يسكت، لكن مع الأيام هناك مشكلة كبيرة ستقع داخل هذا البيت، لأنّه لا يشعرُ أن زوجته تُقدِّره، أن زوجته تحترمه. الزوج الذي يرى زوجته عند الصباح تودّعه إلى وراء الباب، هذا أبداً لا يستوي مع زوج تبقى زوجته نائمة في السرير، ويقول لها : أريد الفطور! تقول له: تناول شيئا من الثلاجة او اشتري من عند البقال
الأمر يتعدَّى موضوع الطعام،
هو يشعر هل تقدّره؟ هل تحترمه؟ هل هو يشكِّل بالنسبة لها برنامجاً؟ أو أنّه مرمي!

الآن لن يحدث شيء، لكن مع الأيام والتراكمات ستحدث مشاكل كبيرة في هذه الأسرة، لأنّها هي تزوجت وعندها هذا الدافع النفسي، بحاجة إلى من يقدِّرها، من يحترمها، من يراعي قراراتها ويراعي شأنها و كذلك هو.

الهرب من الوحدة.....
فلا يستطيع الرجل أن يعيش بمفرده وكذلك المرأة.
فتاة وحيدة في أسرتها أبوها يخرج إلى العمل، وأمها لها أقارب تذهب اليهم، فتبقى الفتاة في البيت. الآن هي متضايقة جداً من الوحدة فتريد أن تتزوّج، لماذا؟
لتشعر بأنَّ هناك إنساناً يجالسها، يذهب معها، يأتي معها، يُكلِّمها. الآن المشكلة، إذا جاءها زوج يخرجُ من الساعة السادسة صباحاً ويعود في العاشرة ليلاً!هذه حُكماً بعد حين ستطلب الطلاق، لأنّها هي هربت من الوحدة، فجاءها زوج سيُعيّشها في الوحدة 60 سنة أخرى، هذا دافعٌ نفسي، فالإنسان يحبّ الاجتماع بالآخرين.

يتبع.........





التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس