رد: الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه | نختلف ؟ على ماذا ؟ يمكن أن نختلف على الفروع أما الأصول فهي حقيقة مطلقلة . يمكن أن نختلف حول طبيعة الأشياء التي نراها ، يمكن أن نختلف حول سلوك شخص ، حول مذاق فاكهة .... أما المواضيع السياسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية ........ فلا نخوض فيها إلا إذا كان لدينا إلمام بها وقادرين على الإتيان بالحجج الدامغة للاستدلال على صواب رأينا . وهذه المواضيع تحتاج التعلم المستمر والدأب على القراءة وطلب المعرفة ، وليس الحق لمن هب ودب أن يناقش مواضيع علمية صرفة . أما فيما يخص الأصول والتي أشار إليها الأخ عمر أبو صهيب بالثوابت فقد أصاب فيما خلص إليه ، فلا يمكن لاثنان أن يختلفا اللهم إذا كان أحدهما أحمقا . واستدل هنا بقصة سيدنا ابراهيم الخليل حينما قال لأحد الكفار ما معناه : إن الله يأتي بالشمس من المشرق ، فاتي بها من المغرب . فبهت الذي كفر . كيف يمكن أن لا تختلف مع أشخاص يجهلون معاني كلمات تلقي بهم في جهنم كلمات مثل : الغش ، الخيانة ، الكراهية ، النميمة ....إطعام الأبناء بالحرام . هذه أمور واضحة من المفروض أن نحرص على عدم الاختلاف فيها لأنها هي وثائق تأشرة المسلم . أما أثناء مناقشة بعض المواضيع العلمية فتلك قصة لا نهاية لها . | آخر تعديل حاكم الجزيرة يوم 2010-10-12 في 20:24. |