عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-12, 17:26 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي التهميش والإهمال النفسي في اليوم العالمي للصحة النفسية للموظفين بوزارة التربية


التهميش والإهمال النفسي في اليوم العالمي للصحة النفسية للموظفين بوزارة التربية الوطنية
فضاءات
بتاريخ : الثلاثاء 12-10-2010 06:45 صباحا



في زحمة تنزيل البرنامج الاستعجالي 2009 ــ 2012 الخاص بإصلاح منظومة التربية والتكوين، اندثرت مظاهر العناية النفسية من الأقطاب الأربعة للبرنامج الاستعجالي، وأهمل مسؤولو قطاع التربية الوطنية والصحة قيما وأغفلوا عنها، حيث احتفل العالم يوم 10 أكتوبر 2010 بـ "اليوم العالمي للصحة النفسية للموظفين"، وذلك في إطار الاهتمام والرعاية الكاملة والمسئولية الاجتماعية للمؤسسات التعليمية والتكوينية والادارية على توفير الشروط الاجتماعية والتهيئة الذاتية للموظف من أجل رفع مؤشرات الانتاج والفاعلية.
ويرى العديد من أطر وزارة التربية الوطنية غياب التوعية بأهمية الصحة النفسية للموظفين، وغياب توفر الخدمات العلاجية الملائمة لهم. وحيث أن الصحة النفسية مردها الى الصحة البدنية والاجتماعية للفرد، فإن الآلاف من موظفي وزارة التربية الوطنية غير راضين على أوضاعهم المادية والمعنوية وظروف عملهم، ويعتبرونه عبئا سيما وأن المدرس يقضي 30 ساعة في القسم بالنسبة للتعليم الابتدائي و 16 الى 25 ساعة بالنسبة للتعليم الثانوي، و24 / 24 ساعة للإدارة،


إضافة الى أن الامتيازات التي تخولها لهم المهنة ضعيفة جدا حسب التقرير السنوي للمجلس الأعلى للتعليم 2008.
إن استياء المدرس والاداري إزاء وسائل العمل وعبء المهام وعدم اتخاذ قسط وازن من الراحة وكذا مستوى العلاقات بين مختلف الفاعلين والمتدخلين .. تجعل الموظف يعاني من الاضطرابات النفسية، ولحد الآن لا توجد لدى الوزارة أرقام محددة حول عدد الموظفين الذين يعانون من تدهور في الصحة النفسية، وإن كانت منظمة الأمم المتحدة أوردت أن عدد اللذين يعانون من الأمراض النفسية حول العالم إلي 450 مليون موظف، كلهم يعانون من الاضطرابات النفسية. وعدد كبير منهم لا يستفيدون من خدمات العلاج النفسي.
وفي السياق ذاته لا ينال الموظف بوزارة التربية الوطنية إلا التهميش والإهمال النفسي، و أن ظروف العمل المجهدة غالبا ما تساهم في تدني الحالة النفسية حتى لدى الأصحاء.







    رد مع اقتباس