عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-10, 21:29 رقم المشاركة : 6
المصطفى العمري
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







المصطفى العمري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: شوك... زعفران ... و جنون ...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tayf lmaghrib مشاهدة المشاركة

أستاذي العمري


قرأت الكثير بين كلماتك .. كل تأويل يحيلني على تأويل مغاير


لأجد نفسي داخل دائرة مغلقة ..


لم أخرج منها إلا لأهديك هذه الخاطرة الطيفية المتواضعة


ربما تكون أنجع رد على نصك المميز


ففي تأويلها قراءتك


~~~


عصافير الصباح..
تنقر زجاج النوافذ
كما البساتين.. تستفيق الجفون
وتنبعث من التراب الأرواح



بعد موت بُعِث من جديد
نستعيد ملامحنا الضائعة
نخترق الفضاء
نعبرُالبحار..
نقطع الفيافي والصحاري


وعلى بُرَاق الأحلام
نُشيد القصور
وفجأة
نستلقي على أرصفة الغباء

من لهاث السراب

إنه البحر ..بالجبال يزحف
تهتز لأعاصيره المراكب
تُلتهَمُ في جوفه اللآلئ
ترتخي فوق مياهه البقايا




المسالكُ تدمي الأرجل
و عيوننا في السماء
ترقب الصاروخ الجبار
و زعانفه تهوي إلى الأسفل
كما تتناثر حبات عقدنا
كما تشيخ فروة رؤوسنا
في ظلال الخريف الأول
كما يثور البركان
في قلب الجنان
حين لا تكف الطيور عن النقر
حين تعبث العصافير بالغناء
ينطفئ اللحن الجميل
يتسلل اللاهدوء في الكون
وبصدق النفس..
ينقطع الرجاء
ويضيق المكــــــان
لكن ..سرعان
ما يرفرف طائرالروح
عازفا لحن البقاء
لحن الخلود
هو الزهو...
هوالشموخ
هو التعطر بالكبرياء
طيف المغرب


لا هو التحت ولا الفوق،هو الدوران في العدم. السماء تحت الأقدام، إن نظرت إليها تسقط العينان.لا ينقطع الرجاء ويتسع الخواء ليعزف طائر الروح لحن الخلق وتغني الغربان انشودة الرماد.
قصيدتك أيتها الوارفة الرقيقة، كون جمع شتات فراغاتي وعانق أركان جنوني فصارت كلماتي حوضا يابسا سقته أحرف شعرك.لاخلودا مدته ولابقاء أولجته،حتى عانق الفناء الحب فأهداه شوكا وزعفرانا. لك مودتي أيتها المختلفة.المصطفى العمري





    رد مع اقتباس