ارتأينا إعادة هذه الخاطرة الطيفية إلى الواجهة لما لها من ارتباط وثيق بنص الاستاذ عزالدين..."يوم تكلمت المومس"

....وبأدوات النبش في أرضية الواقع ؛تعثر الاستاذة طيف على مرض اجتماعي عويص..علينا التصدي له خوفا من العدوى...يا من أعلنوها حربا ضد الخنازير والطيور...الأجدر بكم أن تشنوها حربا حامية الوطيس على بني جلدتكم الذين يزرعون الأوبئة التي لا ينفع معها تلقيح...ولا علاج...
شيء خطير أن يدرك الطفل يوما ما أنه مجهول الأب...والأخطر من ذلك موقف الأم أمام تساؤلات الطفل :- أين أبي ؟- والأخطر الأخطر نظرة المجتمع الذي لا يرحم مثل هذه الحالات...
أيتها القلوب القاسية...يا من يرى فلذة كبده يعاني ويكابد وهو له ناكرولربه جاحد...ماذا ستقول لربك غدا...لقد ارتكبت خطأ في لحظة شاعرية كانت أمه حبيبة لك...والطفل الذي جاء دون اتباع الطقوس أكيد هو تمرة حبكما...فلم الهجر...لم النكران ؟
اعلم أنه سيكبرلأن الارزاق بيد الله...وسيعاني ...لكن المعاناة ستجعل منه رجلا...والإثم كل الإثم عليك أيها الأب...
خاطرة طيفية اجتماعية جد مؤثرة...وهي رسالة إلينا جميعا لأخذ هذه الحالات بعين الاعتبار...مساهمة منا في إدماجهم وتصحيح أفكارهم ونظرتهم للمجتمع...وباسم البراءة أجدد ندائي للالتفات لمثل هذه الحالات..وما أكثرها بمدارسنا...
شكرا للطيف...وشكرا لكل ذي قلب عطوف ورحيم....