عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-10, 20:06 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي جمعيات آباء وأولياء المؤسسات التعليمية بسيدي يوسف بن علي : اختلالات عميقة ...


جمعيات آباء وأولياء المؤسسات التعليمية بسيدي يوسف بن علي : اختلالات عميقة ستزيد من تأزيم المنظومة التعليمية




اجتمعت مكاتب جمعيات آباء وأولياء المؤسسات التعليمية بسيدي يوسف بن علي، وبعد تحليل مستفيض للدخول المدرسي الخاص بالموسم الدراسي 2010/2011 تم الوقوف على العديد من الاختلالات البنيوية العميقة التي إن استمرت ستزيد من تأزيم المنظومة التروية المثخنة أصلا بالكثير من التعثرات منذ سنوات بسبب التسيير والتدبير اللاديمقراطي والارتجالي والمزاجي لقطاع التربية الوطنية بهذه المنطقة والذي من تجلياته.
* ظاهرة الاكتضاض في جميع الأسلاك وبجميع المؤسسات حيث قاربت أعداد التلاميذ 60 تلميذا في القسم الواحد خاصة بالثانوي التأهيلي, في حين يصل العدد خمسين تلميذا في أقسام مدرسة النجاح ( وكنموذج مدرسة الأطلس الكبير )،الأمر الذي سيؤثر سلبا على المردودية التربوية للمدرس و التلميذ . وقد ساهم في ذلك إحداث بنيات تربوية بشكل غير دقيق وغير مؤسس تربويا وبيداغوجيا واعتمادا على منطق البنية المتحركة للخريطة المدرسية والتي توجت مع المخطط الاستعجالي بضم الأقسام وتقليص عدد الساعات المدرسة كحل تقني لمعضلة الخصاص في الموارد البشرية، هذه الإشكالية المفتعلة أصلا، والناتجة بالأساس من جهة، عن سياسة الدولة في مجال التوظيف والتي اتسمت منذ اعتماد سياسة التقويم الهيكلي بالتقليص التدريجي في مناصب الشغل ومن جهة ثانية إلى سوء التدبير في الموارد البشرية.
* العمل الدؤوب على استنزاف حي سيدي يوسف بن علي من الأطر التعليمية كل سنة وعبر خطة ممنهجة تقضي بنقل أو تكليف العديد من أطر هيئة التدريس دون تعويض الشيء الذي يزيد من تعميق أزمة الخصاص. ونسوق بالمناسبة ثلاثة أمثلة بليغة الدلالة من إعدادية عمر بن الخطاب.
1- تم نقل أستاذة لمادة الطبيعيات في إطار الحركة الانتقالية لهذه السنة إلى إعدادية النخيل بجيليز لكن دون تعويض , ولنا الحق أن نسائل السلطات الحكومية المكلفة بالتعليم هل جماعة المنارة جيليز لا تتوفر على فائض من الأساتذة في هذه المادة لحل هذا المشكل داخل تراب جماعة المنارة جيليز؟ ألا يستقيم الحل بالنسبة لهذه السلطة إلا بتجريد تلاميذة المؤسسة من حقهم في تدريس هذه المادة الحيوية؟ أم أن حي جيليز يحظى بامتياز خاص بالمقارنة مع الأحياء المهمشة.
نفس الأسئلة نطرحها بخصوص مادة الموسيقى التي تمت قرصنة ساعاتها للسنة الثانية على التوالي بعد تكليف أستاذ المادة الوحيد بإعدادية الإمام مالك وبالتالي حرمان تلاميذة المؤسسة من دراسة هذه المادة. أليس من حق أبناء حي سيدي يوسف بن علي على الاستمتاع بالإطلال على عوالم فن الموسيقى؟ أم هي حكر على أبناء النخبة؟.
الغياب الكلي للدخول المدرسي بالثانوية الإلى تأهيلية الخوارزمي2
* الخصاص في هيئة التدريس والذي وصلإلى 20 أستاذا في 11 مؤسسات .
* استبعاد جمعيات الآباء وعدم اعتمادها شريكا حقيقيا انسجاما مع الشعارات الرنانة للوزارة الوصية وتمثيلياتها على المستوى الجهوي والإقليمي في العملية التعليمية التعلمية عبر استحضارها في صلب قضايا التعليم في المنطقة وخاصة في إعداد الخريطة المدرسية والاقتصار على اعتباره ا مجرد مقاولات تعوض غياب الدولة في متابعة الحياة الحياة اليومية المادية للمؤسسات الشيء الذي كان من نتائجه:
1- سوء توزيع المؤسسات التعليمية خاصة الثانوية التأهيلية على مستوى جغرافية الحي إذ تميز هذا التوزيع بتكديس جميع المؤسسات الثانوية بالجهة الجنوبية على حساب الجهة الشمالية هذه الخطوة غير المحسوبة والتي تعكس الغياب الحقيقي لأي بعد تخطيطي مؤسس نتج عنه:
ª استمرار المعاناة بالنسبة لتلاميذ إعدادية يعقوب المنصور وعمر بن الخطاب الملتحقين بالثانوي وهما رافدان ينحدر أكثر من ثلث تلامذتها من دواوير خارج المدار الحضري لسيدي يوسف بن علي / دوار الكحيلي – عرصة مولاي الجيلالي – عرصة الخدير – الماسي تلاغت أولاد الكرن – كزولة – الشويطر البعيدة عن الثانويات الثلاث الموجودة بالحي بكيلومترات عديدة.
ª استنكار العديد من الآباء والأمهات توجيه مصالح النيابة لتلامذة إعدادية ابن العريف وحمان الفطواكي للثانوية التأهيلية الخوارزمي2 بسبب سوء تموضع هذه المؤسسة على الخريطة الجغرافية للحي والتي كان من المنطقي أن توضع بأقصى جنوب سيدي يوسف بن علي لاحتضان تلامذة كل من إعداديتي يعقوب المنصور وعمر بن الخطاب.
ª الخصاص الكبير في الأطر الإدارية والتقنية والأعوان في جميع المؤسسات.
ª الخصاص في التجهيزات الأساسية والإدارية والوسائل التعليمية.
ª تردي الفضاءات المدرسية.
ª إثقال كاهل الإدارة التربوية وهيئة التدريس بالعديد من المذكرات الوزارية التي أصبحت تخنق الأنفاس.
ª تعثر برنامج” جيني” في معظم المؤسسات نظرا لغياب المكلف بهذا البرنامج على مستوى كل مؤسسة.
ª لازالت المؤسسات تنتظر كتب بيداغوجيا الإدماج (كراسة التلميذ – دليل الأستاذ) خاصة وأن العمل سيبدأ بها هذا الموسم.
ª لازالت بعض المؤسسات لم تتوصل بجميع الكتب المقترح توزيعها في اطار الدعم الاجتماعي (الرياضيات 5و6 ، قراءة2، التربية الإسلامية والنشاط العلمي 2).
ª غياب أثر للصحة المدرسية داخل المؤسسات.
ª غياب أي حماية أمنية حقيقة للفضاءات المجاورة للمؤسسات.
ª الغياب الكلي لأي دور للمجلس البلدي ومجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي في تتبع وتطوير التعليم بالحي بل أن مستشاري هذا المجلس لا يحضرون مجالس التدبير أصلا.
ª الغياب الكلي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في النهوض بأوضاع التعليم بالحي.
ونحن إذ نستحضر جوانب من الاختلالات البنيوية التي يعشها قطاع التعليم بمقاطعة سيدي يوسف بن علي فإننا ننتظر تدخلا عاجلا لجميع الجهات المسؤولة عن تدبير ومراقبة هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر رافعة أساسية لكل تنمية حقيقية .
توقيع : – جمعية أباء وأمهات وأولياء الثانوية الإعدادية يعقوب المنصور
- جمعية أباء وأمهات وأولياء الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب
- جمعية أباء وأمهات وأولياء الثانوية الإعدادية ابن العريف
- أباء وأمهات وأولياء الثانوية التأهيلية موسى بن نصير
- جمعية أباء وأمهات وأولياء مدرسة الإمام السهيلي
- جمعية أباء وأمهات وأولياء الثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين
- جمعية أباء وأمهات وأولياء مدرسة سيدي يوسف بن علي
- جمعية أباء وأمهات وأولياء علي بن ابي طالب .
  • المراكشية





    رد مع اقتباس