ها هي مرة اخرى مؤامرات تحاك ضد البناء الطبيعي للمؤسسات الاقليمية . فبدل ان تساهم النقابات في المشاركة لايجاد حلول للمعضلة التعليمية و التي ازمتها اساليب الزبونية و المحسوبية و التي كرستها نقابات لا هم لها سوى البحث عن موطأ قدم في جغرافية هي مصيرنا جميعا و في اسهامنا في ارساء الانخراط الايجابي بدل الفوضى و استنهاض همم الناس في مسيرات نحن في غنى عنها ، نلاحض ان ابناء المنطقة يوضفون ارقاما في اجندات نقابية لا تجدي و لن تنفع المنطقة في شيء اللهم في ايجاد سبل نحو الهياكل المنضمة للمؤسسات الاقليمية للتفاوض و بدا اشغال صنع اخطبوط الرعب و التمكين من ادوات القرار . و من هدا المنطلق فان معضم الساكنة في الاقليم سئمت من التهريج و التلاعب بحقوق الناس و على الدولة ان تتدخل و بقوة لوقف النزيف و استغلال الابرياء و البسطاء من الناس ، فثقتنا بمؤسساتنا و ثيقة و خدمة الصالح العام مسؤولية الجميع . نعم الوضع كما تم توريته من قبل الاجهزة النيابية لاقليم ورزازات ليس بخير ، لكن الارادة و الحكمة التي يتصف بها المسؤولون بالقطاع التعليمي بنيابة تنغير ارهاصات قوية لحكامة جيدة و ابداع في اليات التدبير ، فوقوف السيد النائب الاقليمي بالقرب من انشغالات المدرسين و المتمدرسين لرسالة قوية على ضرورة الاشراك و توطيد اواصر التدبير الديموقراطي في المجال التعليمي باقليم تنغير . فبدل ان يهب هؤلاء بعقلية من ينضر الى امور الاشياء من خلال الابراج العالية اقترح عليهم فرصة اقتراح البدائل للمشاكل المستعصية بدل ترك الحبل على الغارب . فكفانا استرزاقا باسم الشغيلة و كفانا تلاعبا بأمال و الام الناس