عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-04, 19:56 رقم المشاركة : 22
yidir
أستـــــاذ(ة) متميز
إحصائية العضو







yidir غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه


ⴰⵣⵓⵍ ⴼⵍⵍⴰⵡⵏ
يبدو أن أكثر ما يتطلبه قبول الفرد بالاختلاف هو وعيه بأنه كما يعرف وكما يؤمن ويعتقد بصحة وحقيقة أفكار أو معلومات أو عقيدة وما إلى ذلك ويتشبث بأفكاره وعقيدته وحقيقته ... يمكن أن يكون ذلك هو حال مخالفه أو أن ذلك هو حتما حال مخالفه.
يبدو أن قبول الاختلاف سيكون في غياب هذا الوعي صعب المنال.
يبدو أن قبول الاختلاف يتطلب أيضا العمل بمبدإ نسبية الحقائق. وأن الحقيقة ليست واحدة ووحيدة على وجه الأرض.
فيكون بذلك بإمكان الاختلاف أن يمس حتى التوابث والأصول التي سبق وتحدثتم عن أنه لا اختلاف فيها أو لا يجب أن يكون حولها أي اختلاف،
ودون أن يمس ذلك توادد الناس.
إذ على سبيل المثال ليس من الضروري حتى أتوادد مع إنسان متدين بدين غير ديني أن أفرض أو أشترط عليه أن توافق ثوابت دينه ثوابت ديني.
فهل نستطيع الخروج بالود إلى شاطئ النجاة في ظل اختلاف لايسمح بكل الاختلاف؟






آخر تعديل yidir يوم 2010-10-04 في 20:02.
    رد مع اقتباس