لا أعتقد أن لهذا الطبيب أعذار من نوع معين تثنيه عن القيام بواجبه المهني والأخلاقي سوى العودة سريعاً إلى سريره قبل أن يغادر ما تبقى من جيوش السبات جفونه المثقلة !!! ذكرتني واقعتك بفجر أسود نقلت فيه طفلي وهو يعاني من ارتفاع مخيف للحرارة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي ...طلب الطبيب من طفلي (ذي السنتين ) فتح فمه للكشف عن اللوزتين ، وحين امتنع الصغير بادره اللعين بقرصة على ظهره لم أنتبه لها إلى بعد وصولنا إلى البيت !!! بين هذا الطبيب وذاك قواسم مشتركة في الإخلال بالواجب المهني والأخلاقي والمؤدى قبلهما قسم لو وفيا به ما امتنع الاول عن الكشف عن امرأة وما آذى الثاني طفلاً رضيعاً ... أقصوصة تصور بعضاً من الواقع المر ... حسبنا الله في من أوكلت إليهم رقاب الناس ، فتهاونواْ في أداء مهامهم . شكراً أخي على المشاركة .