عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-04, 08:28 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي انطلاق قافلة أكاديمية جهة دكالة عبدة المتحركة في نسختها الخامسة


انطلاق قافلة أكاديمية جهة دكالة عبدة المتحركة في نسختها الخامسة

شرف كل من والي جهة دكالة عبدة عامل إقليم آسفي العربي صباري حسني، والدكتور محمد المعزوز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة، و مولاي المصطفى الجرموني النائب الإقليمي بنيابة التعليم بآسفي، على حفل تنظيم القافلة الجهوية المتحركة لمحاربة الهدر المدرسي، الجمعة الماضي فاتح أكتوبرعلى الساعة الثالثة بعد الزوال. وتحت شعار " جميعا من أجل مدرسة النجاح " انطلقت هذه القافلة بالجماعة القروية لحد حرارة حوالي 20 كلم شمال مدينة آسفي، المنظمة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة و بتنسيق مع النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بآسفي. وفي الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي حيث تسلم 51 تلميذ وتلميذة دراجات هوائية وفرتها لهم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة دكالة عبدة، كما تم توزيع العديد من المحفظات على الجمعيات المهتمة بمحاربة الهدر المدرسي والتربية غير نظامية، و توزيع الوسائل الديداكتيكية لكل من الثانوية الإعدادية المنصور الذهبي، الثانوية الإعدادية الفارابي، الثانوية الإعدادية عثمان ابن عفان و الثانوية الإعدادية ابن منظور. ويذكر أن "القافلة الجهوية المتحركة"، في نسختها الخامسة، انطلقت منذ الأربعاء الماضي 29 شتنبر المنصرم من جماعة سيدي علي بن حمدوش، بإقليم الجديدة، وحطت الرحال بكل من سيدي بنور وأسفي واليوسفية. وتهدف هذه العملية على إرساء مبدإ القرب الذي تنهجه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة ، حيث أكد مدير الأكاديمية محمد المعزوز أن القافلة في نسختها الخامسة استطاعت أن تقلص فعليا من نسبة الهدر المدرسي، وإرجاع عدد هام من التلاميذ المفصولين وإلحاقهم بزملائهم داخل رحاب المدارس عوض بقائهم عرضة للضياع في الشوارع ، مبرزا أن أكاديمية جهة دكالة عبدة كانت السباقة لهذا الفعل التربوي الاستراتيجي المتجسد في القافلة، استلهمته باقي الأكاديميات الجهوية.
وأكد الدكتور المعزوز على ضرورة استمرارية هذه القافلة على مدار السنة تفعيلا لمفهومي القرب والانفتاح على أرض الواقع، حيث تنطلق من أقرب نقطة جغرافية، إلى أبعد وأعمق نقطة بالنفوذ الترابي للجهة، لتلامس المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها القطاع التعليمي، وإيجاد الحلول لها، وتأهيل أبناء المناطق المهمشة، مكرسة بذلك مبدأي اللامركزية واللاتمركز، مذكرا بالمنجزات التي حققتها أكاديمية الجهة، وأن آسفي لوحدها تتوفر حاليا عل 32 دارا للطالبة، وهو رقم قياسي مقارنة مع باقي مناطق المغرب، مما يعكس حقيقة تشجيع تمدرس الفتاة بالعالم القروي، ناهيك عن التجربة غير مسبوقة ل"جلسات الاستماع للتلاميذ"، أو ما بات يعرف ب"صوت التلميذ"، التي ساهمت بنسبة هامة في محاربة ظاهرة الهدر المدرسي بجهة دكالة عبدة.
الحسين النبيلي
· 23 شوال 1431 (03 10 2010)
المدرس





    رد مع اقتباس