عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-04, 08:15 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي تقرير إخباري : توزيع 1900 قطعة ملابس وأحذية لدعم التمدرس في تارودانت


تقرير إخباري : توزيع 1900 قطعة ملابس وأحذية لدعم التمدرس في تارودانت

تم يوم الخميس 30 شتنبر 2010 توزيع 1900 قطعة ملابس وأحذية لفائدة تلميذات وتلاميذ الوحدة المدرسية "لمداد" التابعة لمجموعة مدارس أيت السايح التابعة لجماعة سيدي واعزيز وبمركزية مجموعة مدارس علال بن عبد الله الكائنة بجماعة تينزرت إقليم تارودانت بدعم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة وجمعية إيكونوميكوس" من أجل إدماج الشباب في الحياة العملية.
وتندرج العملية، في سياق ترسيخ الفعل التضامني وتفعيلا لمخطط عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة بمناسبة الدخول التربوي الجديد 2010/2011، وخاصة ما يتعلق بقافلة التعبئة الاجتماعية من أجل دعم التمدرس.




وخلال عملية التوزيع الأولى بدوار "لمداد" التي حضرتها أمهات تلميذات وتلاميذ المؤسسة التربوية ومدير المجموعة المدرسية و رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ وممثل السلطة المحلية، تم التأكيد على أهمية تمدرس أبناء وبنات المنطقة وانعكاسات ذلك على التنمية والمجتمع. وكان اللقاء مناسبة نشط فيها طاقم من أعضاء جمعية "إيكونوميكوس" تلاميذ الوحدة المدرسية المكونة من 30 تلميذة وتلميذا، منهم 10 تلميذات ووزعوا خلالها هدايا لفائدتهم. كما استفادت أمهات التلاميذ والتلميذات من ألبسة بالمناسبة.
وبمركزية جماعة "تينزرت" التي تضم أكثر من 500 تلميذة وتلميذ، عقد لقاء مفتوح مع آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات المؤسسة حضرها رئيس الجماعة القروية لتينزرت وخليفة القائد ورئيس جمعية الآباء وعدد من أطر الإدارة التربوية بالتعليمين الابتدائي والإعدادي وممثلين عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة ونيابة تارودانت.
وشددت كلمات مختلف المتدخلين على طبيعة عملية توزيع الملابس والأحذية التضامنية لفائدة المتمدرسات والمتمدرسين المعوزين بالمنطقة من أجل مواصلة دراستهم . كما سلمت بالمناسبة الجمعية الداعمة للنشاط التضامني عددا من الألبسة لفائدة أطفال المنطقة ونسائها، وكذا قصصا لفائدة تلاميذ المؤسسة بغاية استثمارها في أنشطة الخزانة المدرسية.
وبينما لاقت عملية التضامن تجاوبا كبيرا من قبل الساكنة، تم حث الآباء ومختلف المتدخلين على أهمية التمدرس وواجب الآباء والأولياء تجاه مؤسسات التربية والتكوين بدءا من احتضان المدرسة والتأكيد على واجب مواصلة أبنائهم الدراسة، من أجل انفتاح أكبر للمؤسسة على محيطها لأن قطاع التربية والتكوين ينبغي أن يكون هم الجميع وبمشاركة الجميع، حتى نكسب جميعا رهان دعم المدرسة العمومية.


عن مكتب الاتصال


الأثنين 04 أكتوبر 2010

tarbawiyat





    رد مع اقتباس