اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرآة الروح فرح مكسور قد يكون غرقا ببعد وحيد جامد إذ ماكان بإمكان الأبعاد أن تصمد أمام اجتياح الألم فحين تنكسر الروح تغدو الرؤية محدودة تختفي الألوان، تسود العتمة تخوننا الأبجديات ويفقد كل شيء نكهته ومغزاه . لا يعيد كل ذلك إلا.. إشراقة من صميم الرّوح منبعها إيمان؛ ثقة وتدبر قد تتأخر ؛ قد تبكر.. قد يأتي بها ربيع يزهر قد تنبثق نورا من شق الانكسار ذاته فتغدو انتصارا ساعتها ينجلي المدى بانعتاق الروح . وقد حصل . حين أبحرت صوب فرحي المكسور قوارب الروح وكان بذخ انهمار أخصب حرفي بعد جدب قد جبت معي دروبا تسكنها زفرات حزنٍ مكنونةْ وراقني أنك أتممت الرحلة ببهجةُ حلمٍ تَسطَع فى كينونة سر كل تائه شريد ظلا راعشا بطهر المرايا بشارةً فجرٍ دثار أقدس حب حب يقوي وهنِ الخطوة يبلسم جراح الجسد المهزوم ف يخفت الأنين وتخبو حرّى الآهات . فلله درّك أخي هشام كعود يزيده الاحتراق طيبا دمت كالزرقة تسمق بسمائنا بصفاء الروح . أخي الكريم هشام يا رمز السماحة والرضى سعدت بإهدائك الكريم ببصمتك الراقية بلغتك الرصينة . لبلاب مودتي بياض بلا حدود وباقات ورود . فـوزية أمـين الشاعرة والأخت الغالية مرآة الروح إن تحقق حصول الأثر لديك سأجزم بأن الله أكرم قواربي بالفوز إذ لقيت عندك كل هذا الترحاب. دللني سخاؤك اللامحدود في مسار حافل ببراءة الحس وطهر الوجدان فرُحت أقاسمك بعض هموم عشت صنو آلامها حين أرقتني مواجعها ذات أيام حزينة، منَّ الله علي بعدها بخيرٍ ما انفك يعمني وأسرتي التي تسأل لك السلوى وترتجي لك السعادة ومسيرة عمر تحفك فيه الرياحين. سلام موصول بزهر الرمان وخفقان حياة بكل ما ترتضين
