عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-01, 16:13 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي المعطي يهدد بمقاضاة يتيم في الصراع على الاتحاد الوطني للشغل


المعطي يهدد بمقاضاة يتيم في الصراع على الاتحاد الوطني للشغل


عزيزة الغرفاوي

الصحراء المغربية : 01 - 10 - 2010
قال عبد السلام المعطي، الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب"، في مؤتمر استثنائي، يعتبره محمد يتيم ومناصروه غير شرعي، إنه، ومناصريه.سيلجأون إلى القضاء لإثبات شرعية المؤتمر الاستثنائي، المنعقد أخيرا بالمحمدية، من أجل استرجاع جميع الوثائق، وكل ما يخص الاتحاد.
وقال المعطي، في ندوة صحفية، عقدها أمس الخميس بالرباط، لتوضيح حيثيات النزاع، إن "المؤتمر الاستثنائي جاء نتيجة الاختلالات والخروقات، التي ارتكبتها القيادة السابقة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التي انحرفت عن الخط النضالي للاتحاد، وعن الأهداف والمبادئ، التي خططها الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب"، معتبرا "المؤتمر الاستثنائي قانونيا، انطلاقا من القانون الأساسي للاتحاد، الذي لا يلزم موافقة ثلثي أعضائه، بل يمكن عقده متى دعت الضرورة إلى ذلك".
واتهم المعطي محمد يتيم بالتزييف والتزوير في المحاضر الرسمية "بسرية تامة"، وبالانفراد في اتخاذ القرارات، والانحراف عن مبادئ المنظمة، خاصة مبدأ الاستقلالية، عبر "الدخول القوي لحركة التوحيد والإصلاح على الخط، بتوجيه رسائل تهديد مكتوبة، انتهت بقرارات الطرد لعدد من المناضلين".
وقال المعطي "عن طريق الصدفة، ضبطنا اختلالات مالية، إذ وقع سحب ما يناهز 13 مليون سنتيم من رصيد المنظمة، خلال يوليوز، الذي يعتبر فترة عطلة، ولا ينظم أي نوع من الأنشطة، وهذا تبذير للمال العام"، مشيرا إلى أن "بعض النقابات، المنضوية تحت لواء الاتحاد، تستفيد بسخاء من مالية المنظمة، في حين، تحرم أخرى من هذا العطاء، مثل نقابيتي التعليم والصحة، المغضوب عليهما". وأفاد المعطي أنهم سيلجأون إلى المجلس الأعلى للحسابات، من أجل التحقيق في هذه "الاختلالات"، وفي الأرقام المالية، التي "سحبت من مالية المنظمة في فترة العطلة".
من جهته، تحدث سعيد مندريس، من أنصار المعطي، عن "كيفية التحاق يتيم، وبعض زملائه من تيار حركة الإصلاح والتوحيد، بالاتحاد الوطني للشغل، إلى أن أصبح كاتبا عاما للاتحاد، ليدشن لمرحلة انقلاب مكشوف، انطلقت بالسطو على المكاتب الجهوية، والانقلاب على شرعيتها، خاصة تلك التي أعلنت رأيها بشكل صريح وقوي في المؤتمر، كما وقع في جهات فاس، وكناس، ومراكش، وتنصيب عدد من المستعدين للمبايعة، مع التصدي للمخالفين والتضييق عليهم وكيل التهم إليهم، وإبعاد عدد من القيادات السابقة للاتحاد، الذين اضطروا إلى تأسيس إطارات نقابية أخرى".
وأضاف مندريس "بعد مرور المؤتمر الوطني للاتحاد، في أبريل 2010، انطلقت حلقة جديدة من الإقصاء والتصفية لكل من بقي من الخارجين عن الولاء المطلق، كما وقع خلال مؤتمر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في ماي 2010، من انقلاب واستئصال لرموز الجامعة، لأنهم يشكلون في نظره (يتيم) شرذمة من المشاغبين، ويقفون سدا منيعا ضد تحقيق مخططاته، باسم الحفاظ على المشروع الإسلامي". وأضاف مندريس أنه جرى "كل أساليب التزوير والكولسة، للوصول إلى الهدف المرسوم، ما جعل عددا من الغيورين على مستقبل النقابة ينتفضون ضد سياسة يتيم داخل الاتحاد، الذي أصبح يتصرف فيه كمملكة خاصة به، يتصرف في أموالها دون حسيب ولا رقيب، متسلحا بالموافقة غير المشروطة، التي يمنحها له أنصاره من الحركة".






    رد مع اقتباس