اسمح لي اخي خالد ان اهنئكم على حسن ادارتكم للحوار و اني ارفع لكم القبعة ؛لانكم استطعتم ان تحافظوا الى حدود هذه النتيجة على فكرتكم المبدئية مهما حاولت مداخلاتنا تقديم تبريرات لضرورتها فلم ترفضوها و لو في اي مرحلة من مراحل النقاش بل اظهرتم اكثر من مرة انكم توافقونا الراي و لكن كنت تناقشنا حلولنا من كل جوابنها و تؤكد لنا انه مهما اقترحنا من حلول فيبقى الحل الاوحد هو فصل الذكور عن الاناث و لو في مرحلة المراهقة هنيئا لكم اظنكم ربحتم الجولة و اليك اليكم الجواب الذي اضاف لرصيدكم النقط ففزتم: فالبنت مثلها مثل الولد لابد لهما ان يضعفا ويتأثرا بوجود جنس آخر معهما في نفس القسم وهذا امر غريزي وفطري لايمكن تغييره أو التحكم فيه رغم التربية الصحيحة السليمة وهذا التاثير بوجود جنس آخر داخل نفس القسم أحيانا يؤدي الى خلل في النتائج الدراسية وبخاصة لدى بعض الذكور الذين يبقون العام كله يحلمون أحلام وردية ويسبحون في عالم الخيال ويتمنون امنيات مراهقة قد تتخللها رسائل واشارات من فترة الى اخرى سرعان ما تتبدد وتتلاشى عندما يكتشفون أنهم قد اضاعوا عامهم في لاشيء وفي أحلام كان سببها الرئيسي التلميذة فلانة او البنت علانة هذا واقع لايمكننا الهروب منه وخير دليل على هذا الواقع ما يكتبه التلاميذ وخاصة الذكور في مراحل الاعدادي والثانوي فوق طاولاتهم وعلى جدران دورات المياه من عبارت تدل على افتتانهم واعجابهم ببنات قسمهم لذلك فحتى لو كانت هناك تربية صحيحة سليمة فالغريزة التي تتحكم في تصرفات كلا الجنسين لايمكن التخلص منها الا اذا فرقنا بينهما على الأقل كبداية في فصول الدراسة وبالخصوص في المستويات العليا