عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-30, 14:11 رقم المشاركة : 1
abou.imane
أستـــــاذ(ة) جديد
 
الصورة الرمزية abou.imane

 

إحصائية العضو








abou.imane غير متواجد حالياً


important داخلية اعدادية علال بن عبد الله بتاوريرت في انتظار الكارثة


إعدادية علال بن عبد الله بتاوريرت في انتظار الكارثة ( رسالة مفتوحة إلى السيد : رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ ) بجوار هذه المؤسسة تمر ساقية يتمنى كل واحد لو كانت بجنب مسكنه يستفيد من مياهها و يتمتع بجمالها، لكن بالقرب من إعدادية علال بن عبد الله جريان هذه المياه قد يحدث يوما ما كارثة لا قدر الله ، لأن الماء ينحبس أمام باب القسم الداخلي للمؤسسة و يتدفق نحو البناية التي يقطن بها المئات من التلاميذ الداخليين، ثم يتسرب الماء من كل جهة أسفل البناية لتصبح البناية بساكنتها من التلاميذ تعوم فوق بركة يصل عمقها أحيانا إلى مترين. و تبقى الحالة هذه مدة أسابيع إلى حين تمتص الجدران و الأسس هذه المياه.
و تتكرر هذه الحادثة كلما سقطت الأمطار بغزارة أو امتلأت الساقية و هكذا حال داخلية علال منذ سنوات. والغريب في الأمر أن حل هذه المعضلة لا تتطلب جهدا كبيرا ولا ميزانية ضخمة بل فقط كنس للساقية و وضع سقف لها . إذن فلماذا لا تتحرك الجهات المسؤولة لتفادي سقوط هذه البناية و وقوع حادثة قد يروح ضحيتها عشرات أو مئات التلاميذ؟ و لماذا تحاول كل جهة التنصل من هذه المسؤولية و مراسلة الطرف الآخر لإلقاء اللوم عليه ؟ فلا جمعية الآباء التي تطوع أعضاؤها للدفاع عن حقوق التلاميذ و أرواحهم ، و لا إدارة المؤسسة و لا القسم الداخلي و لا السلطات المحلية بادرت لإنقاذ البناية من السقوط ـ إن لم يكن قد فات الأوان و يحكم عليها كما حكم على مجموعة من المساجد بالهدم اتقاء للكارثة ـ .
وغير بعيد عن الساقية و مشاكلها، و من سوء حظ تلامذة علال بن عبد الله أن السور الخارجي للمؤسسة يرتفع إلى ما يقارب 4 أمتار و لا لبنات و لا سواري تشد جوانبه . و التلاميذ يلعبون و يركضون بجانبه بجناح التربية البدنية . و لا من يقول اللهم إن هذا منكر . فأين هي مساهمات التلاميذ و انخراطاتهم السنوية في جمعية الآباء ؟ و أين هي الشراكات التي يجب على جمعية الآباء إبرامها ؟ أم أن إقامة الحفلات و التكريمات أهم من هذا الذي ذكرت. و لو أضفت إلى هذا الذي يحدق بهذه المؤسسة تفويت جمعية الآباء على المؤسسة فرص الاستفادة من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمجموعة من المشاريع . و اغتياظ رئيس جمعية الآباء السنة الفارطة واعتراضه على أي تزيين للمؤسسة أو تشجيرها بمناسبة الأسبوع الوطني للبيئة. و حالة المراحيض التي كانت تتقزز من دخولها الحيوانات فما بالك بالآدميين حتى شملتها الإصلاحات الوزارية ـ و اللائحة طويلة ـ. لأدركت أن هذه الوقائع كلها ليست عن سوء تصرف و تدبير فقط بل هي حاجة في نفوس أصحابها ؟ و هي أن السيد رئيس جمعية الآباء لا يقبل بأي إصلاح و لن يسعى لإبرام أية شراكة حتى يتربع بنفسه على كرسي إدارة إعدادية علال بن عبد الله . و هو حلم قد يتحقق لصاحبنا أو لا يتحقق؟ وما على مؤسسة علال و أبنائها إلا الصبر و السلوان. كتبت هذا ليتفطن الأعضاء الجدد في جمعية الآباء و السيد رئيس المؤسسة الجديد لهذه العقلية المريضة المتحكمة في جمعية الآباء منذ سنوات. و لعل الله يجري على أياديهم الخير لهذه المؤسسة و أبنائها.
من أب غيور على مؤسسة علال بن عبد الله

oujdacity.net





    رد مع اقتباس