عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-29, 13:58 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي كلميم: إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي


كلميم: إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي

أشرف والي جهة كلميم السمارة العامل على إقليم كلميم السيد أحمد حمدي مرفوقا بالوفد الرسمي الذي كان من ضمنه المسؤولون المحليون والجهويون لقطاع التربية والتعليم على إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي بجماعة تيمولاي التابعة لإقليم كلميم وذلك يوم الجمعة 24 شتنبر الجاري، قام بزيارة لكل من مدرسة سيدي بورجا الابتدائية وثانوية تيمولاي الإعدادية حيث أشرف على توزيع الزي المدرسي الموحد على تلاميذ المؤسسة في إطار ما يعرف بجيل مدرسة النجاح كما قام في نفس الوقت بتوزيع الكتب والأدوات المدرسية الأساسية على تلاميذ السنة الثانية والثالثة إعدادي وكذا الدراجات الهوائية على التلاميذ ذوي الاستحقاق المنحدرين من القرى المجاورة لجماعة تيمولاي. وبالمناسبة ألقى الأستاذ علي أبها مدير مدرسة سيدي بورجا الابتدائية كلمة اعتبر فيها هذه الزيارة الولائية عنوانا لدعم السلطات المحلية لمجال التربية والتكوين باعتباره الأولوية الأولى بعد قضية الوحدة الترابية ودليلا على مدى اهتمام المسؤولين بالجهة الجنوبية بمحاربة الهدر المدرسي والمساهمة في الدعم الاجتماعي لعموم المتعلمين، ولم يفت السيد المدير تقديم نبذة تاريخية عن المدرسة التي يشرف على إدارتها والتي ساهمت على مر التاريخ في تكوين أجيال من الأطر في مختلف التخصصات....



وفي مجال الدعم الاجتماعي، أشرف على زيارة دار الطالبة بجماعة تيمولاي والتي انطلق العمل بها منذ السنة المنصرمة والمحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث وقف عند طريقة سير العمل بها لفائدة النزيلات اللواتي يبلغ عددهن حاليا 25 نزيلة فيما يستفيد ما يقارب 11 نزيلة أخرى و35 نزيلا من وجبة الغداء بشكل يومي في انتظار إنشاء دار للطالب في المستقبل القريب. وفي لقاء مع الأستاذ رشيد مسعودي رئيس جمعية الرعاية الاجتماعية المشرفة على عمل هذه الدار أوضح أنه بصدد تقديم مقترحات عملية للمسؤولين من أجل تعزيز خدمات الدعم الاجتماعي لفائدة الجسد التلاميذي بمنطقة تيمولاي والدواوير المجاورة لها، وتتمحور المقترحات المقدمة للسلطات التعليمية والاجتماعية بالإقليم حول: العمل على توفير وسيلة للنقل، تحويل دار الطالبة الحالية إلى مركب تربوي قادر على إيواء التلاميذ الذكور من خلال تشييد بناية من طابقين تخصص السفلية للأكل والمطالعة وأعمال الورشات فيما تستغل العلوية كمرقد إلى جانب المرافق الصحية مع استغلال واجهة الشارع لبناء محلات تجارية تابعة لنفوذ الجمعية المسيرة كمورد مالي قار يستثمر من أجل تحسين خدمات المؤسسة.


رشيد نجيب / مراسل تربويات - كلميم














الأربعاء 29 سبتمبر 2010

تربويات





    رد مع اقتباس