عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-26, 21:18 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي بنيابة الرشيدية


اعتبر مصطفى رحاوي، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بالرشيدية (كدش)، أن وضعية الموارد البشرية بهذه النيابة تعرف "شبه استقرار"، عزاه إلى المجهودات التي تبذلها النيابة التعليمية وشركاؤها الاجتماعيون، وإن كان هذا ال"شبه استقرار" لا يمنع من استمرار اختلالات تؤثر على الساحة العملية، وهي اختلالات ناجمة أساسا عما أسماه "ثقل الإرث السلبي" للسنوات الماضية، و"عدم وضوح الخريطة المدرسية" التي تقدمها نيابة التعليم لشركائها بالرشيدية.
وكمثال على هذه الاختلالات، أشار رحاوي إلى "الاحتقان" الذي مازال مخيما على الساحة التعليمية بالنيابة، بسبب عدم إجراء حركة استثنائية، خاصة بمدرسي التعليم الابتدائي، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، وإن كان المسؤولون حاولوا معالجة هذا المشكل، جزئيا، بإلحاق المتزوجات، خلال الحركة الانتقالية لسنة 2009، غير أن هذا الإجراء الترقيعي لم يلب، حسب المسؤول نفسه، انتظارات الشغيلة، بمن فيها المتزوجات، في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي، سيما أن النيابة لا تتوفر على مسؤول رسمي معين على مصلحة الموارد البشرية بالنيابة، منذ أمد طويل.
ومن تجليات الاحتقان التي توقف عندها هذا المسؤول النقابي، ما سماه "النزيف" الذي تعرفه المناطق النائية اتجاه المراكز الحضرية بالنيابة، بسبب غياب أبسط شروط العيش الكريم، بل ضروريات الحياة نفسها، هذا مع العلم أن المراكز الحضرية للإقليم، حسب المصدر نفسه، تعرف نوعا من الفائض، يتشكل في معظمه من حالات عديدة من المقبلين على التقاعد، ومن المرضى ومن هم في وضعيات صحية حرجة ومزمنة.
وما يفاقم هذا الوضع، يضيف المسؤول نفسه، تماطل مسؤولي الأكاديمية بمكناس في تنفيذ تعهداتهم، وما سبق أن التزموا به أمام شركائهم الاجتماعيين، وعلى رأسه تعيين مسؤولين عن مصالح الموارد البشرية والمالية والبنايات والتجهيزات، وتلكؤهم في إنجاز افتحاص مالي وإداري لمصالح النيابة والأكاديمية على السواء.
ولتجاوز هذا الوضع المختل، طالب رحاوي بوجوب إعادة نظر الأكاديمية والوزارة في هذه النيابة، لأنها منطقة عبور، وذلك، بالعمل على الرفع من عدد الخريجين المعينين بها، وعلى الخصوص بالسلك الابتدائي، وذلك، لتيسير حركية رجال التعليم واستقرارهم، مع الحرص على تدبير الموارد البشرية بعقلانية وشفافية، وتوفير شروط الاستقرار بالمناطق النائية، وعلى رأسها السكن وإصلاح البنايات وتجهيز المؤسسات، سيما أن حسن تدبير الزمن المدرسي يتطلب، حسبه، توفير شروط الاستقرار، وظروفا عملية تربوية سليمة، والكف عن تحميل المسؤولية للشغيلة كما فعلت مذكرة تدبير الزمن المدرسي.

علي بنساعود



عن موقعzizvalley.com






آخر تعديل express-1 يوم 2010-09-26 في 21:21.
    رد مع اقتباس