2010-09-26, 00:28
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: شراء المنكرات* للمناقشة بجدية* | عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال : سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول : (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله ، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب.) النص هنا عن المنكر / الحرام واضح بين وصحيح صريح . ومع ذلك لن نعدم من يتحدث عن نسبية مفهوم المنكر !! أي أن ما تراه أستاذة إسلامي نور حياتي منكرا ، ليس بالضرورة كذلك عند هؤلاء . هم يعتبرون كل ذلك احتفاء وفرحا وابتهاجا بعرس وإكراما للضيوف !!! فأين هؤلاء جميعا - المضيفون والضيوف - من قول الله تعالى : ( ولا تـُبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا )، وقوله تعالى : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين ) . ثم إن كثيرا من الأعراس تمول من قبل المترشحين للانتخابات ، وبذلك تجمع بين عرسين : زفاف وحملة انتخابية !!! لقد أختلت الموازين ، وأصيب كثير من الناس في نفوسهم وأفئدتهم وعقولهم بأمراض اجتماعية ونفسية ، من جراء جهلهم للدين ، ولحمكه ومقاصده . موضوع حساس ومثير لأكثر من سؤال . حبذا لو تطرح المواضيع في صيغة عامة ، ليفسح المجال أمام بقية الأعضاء للمساهمة في مناقشتها ، من مختلف الجوانب .. لك الشكر أستاذة حياة على طرحك لهذا الموضوع المهم . تقديري واحترامي . | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | |
| |