عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-25, 22:43 رقم المشاركة : 11
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: خيـــــــــــط أمــــــــــــــــــــــل


" كم وددت ألا يردف السارد بقوله : "أهي الأم؟ أهي الزوجة ؟ أهي الأرض التي عشقها طفلا وشابا وكهلا ؟.كي لايغلق على المتلقي آفاق الإبحار في عوالم النجمة الرمزية ."
( مقتبس من رد الأستاذ الطاهري )
*****
وكم وددت - بدوري - أن ينظر القارئ / الناقد إلى عجز البطل عن الحسم في أمر النجمة التي تراءت له في صور متداخلة ، طفت منها على السطح ثلاثة تجليات : الأم والزوجة والأرض التي عشقها طفلا وشابا وكهلا ؛ على أن للنجمة كل هذه الأبعاد الرمزية ، وهي أبعاد لعلاقة ، تضرب بجذورها في طفولة الجنس البشري ، مجسدة في الرباط المشيمي بين الطفل والأم / الرحم ، وتمتد بظلالها الوارفة الممتدة أفقيا والمؤثرة عموديا ( الزوجة والأبناء والأحفاد وعمارة الأرض ..) ، وما بين الرحم والولاد ( الأصل ) والامتدادين الأفقي والعمودي ، والتوق إلى الإمساك بكل خيط من خيوط الأمل / النجمة / السمو / المجد الإبداعي / الترقي الاجتماعي و الفــكري والمعرفي والــــوجداني والأخلاقي :
( سأعيش رغم الداء والأعداء **** كالنسر فوق القمة الشماء )، ما بين كل هذه التجليات ومدارج العشق هذه ، تتلألأ النجمة الأرض / الوطن / الخصوبة / الطاقة / النماء الاستمرار ...
إنه - في العمق - تواشج بين نور النجمة وخصوبة الأم / الزوجة / الأرض ، فيتحول المزيج كله ، وفي جميع أبعاده ، إلى مصدر للطاقة وعنوان للوجود والمآل ...
أؤكد أن خاطرة " خيط أمل " هي من ظلال عشق يستند على ما هو صوفي ؛ وهكذا فهي تسعى إلى مقاربة للعشق مجسدا في الحمولات التالية : السمو والعلو والتوحد والتماهي والتجدد والخصوبة ...
وأشير إلى أن خروجها إلى النور، في صورتها النهائية ، لم يتجاوز ثلاثة أرباع الساعة ، لكن مخاضها ، استغرق ردحا طويلا ، تُوج بالولادة النهائية في نهاية ثلاثة أرباع ساعة من زوال يوم الميلاد والنشر المثبت أسفل النص .
أستاذ الطاهري ، أشكرك على قراءتك الغنية .
تقديري واحترامي .





التوقيع

ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه
( أبو الطيب المتنبي )
***********

آخر تعديل محمد الورزازي المحمدي يوم 2010-09-26 في 12:18.
    رد مع اقتباس