المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرآة الروح
أيها المغامر
بأشق رحلة بالوجود
أراك تغوص بدمع نورس
يمعن في استنكاه غربته
مندسا بذاتك
تسافر بدروب الحنين
تستبد بك أوجاع سوالف الذكرى
تتكبد الخسارات
باحثا عن ظل بالهجير
ويبقى الوجع
ساكنا بخاصرة الحلم
.
أخي عز الدين
قد انطلقت من أقصى عتمة بالقلب
لكن شرعت أمامنا أبواب ضياء
يقينا يجتاح الأرواح.
أحييك وكل أملي
أن تهنأ روحك التائهة بعناق النهاية
.
للغاليين كل الأماني البيض
لقلبيكما طفر الفرح
ولأيامكما عبق الآمال
.
فـوزية أمـين.